أزمة الغذاء على مائدة زعماء أفريقيا

كلف الرئيس حسنى مبارك وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بإدراج موضوع الأزمة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائى فى القارة، على جدول أعمال القمة الـ11 للاتحاد الأفريقى بشرم الشيخ التى تبدأ الاثنين المقبل. حيث يناقش الزعماء الأفارقة سبل تحقيق الأمن الغذائى وزيادة الإنتاجية الزراعية فى أفريقيا، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المواد الغذائية عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد التى تذخر بها القارة الأفريقية.

كما يبحث رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقى، أهمية وضع نهاية لارتفاع أسعار الحبوب، والتى تلقى بظلالها على جميع بلدان العالم المتقدمة والنامية وبصفة خاصة الدول الأفريقية منها، باعتبار أن الأزمة تشكل خطراً كبيراً على التنمية والاستقرار والسلام فى القارة، وتقوض الإنجازات التى حققتها البلدان الأفريقية خلال السنوات الأخيرة للقضاء على الفقر. وهو الأمر الذى أكده "روبرت زوليك" رئيس البنك الدولى الذى أشار إلى أن الارتفاع المستمر فى أسعار الحبوب فى العالم قد يعرقل بصورة كبيرة عمليات القضاء على الفقر فى العالم، وأن عدداً كبيراً من الدول النامية خاصة دول أفريقيا جنوب الصحراء هى الأكثر تضرراً على مستوى العالم.