نفى وزير الدفاع الباكستانى شودرى أحمد مختار الخميس، مزاعم أفغانستان أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية، كانت وراء محاولة اغتيال الرئيس الأفغانى حامد كرزاى فى أبريل، ووصفها بأنها "لا أساس لها".
وقال مختار إن المزاعم التى أطلقتها أجهزة الاستخبارات الأفغانية الأربعاء، هى جزء من محاولة الرئيس الأفغانى لإطالة فترة رئاسته "باختلاق الذرائع".
وكان المتحدث باسم أجهزة الاستخبارات الأفغانية سيد أنصارى، صرح الأربعاء، فى كابول أن المحققين والوثائق التى عثروا عليها واعترافات المشبوهين، الذين أوقفوا تدل على أن المخطط الفعلى للاعتداء الإرهابى هو وكالة الاستخبارات الباكستانية".
وتأتى هذه الاتهامات بعد أقل من أسبوعين من إطلاق كرزاى، تهديداً بشن هجمات على الأراضى الباكستانية لاستهداف مسلحين يقفون وراء الهجمات عبر الحدود.
يذكر أن كرزاى نجا من محاولة الاغتيال فى أبريل، إلا أن ثلاثة أفغان من بينهم نائب فى البرلمان قتلوا.