أكد زعيم المعارضة الإسلامية السودانية حسن الترابى، أن هجوم المتمردين الأخير على أم درمان، دليل على فقدان السلطة لسيطرتها، مشيراً إلى أنه بإمكان هؤلاء الاستيلاء على الخرطوم، إن أرادوا ذلك.
وقال الترابى، الذى اعتقل لفترة قصيرة إثر ذلك الهجوم، إن رد النظام على الهجوم "يدل على أنه لا يمثل قوة متماسكة موحدة"، موضحاً أنهم مصدومون ومهتزون، وسلطتهم منهارة، وأن ذلك أمر خطير جدا بالنسبة للبلاد.
وشن متمردو حركة العدل والمساواة، أكبر حركات التمرد فى دارفور، فى العاشر من مايو، هجوماً على أم درمان المحاذية للخرطوم، ويمثل 39 شخصاً فى الخرطوم منذ أسبوع أمام محاكم استثنائية، لمشاركتهم المفترضة فى ذلك الهجوم الذى خلف ما لا يقل عن مائتى قتيل.
ومن جانبها أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش الإنسانية اعتقال السلطات السودانية للمئات من سكان دارفور بشكل تعسفى، على خلفية هجوم أم درمان.
زعيم المعارضة الإسلامية السودانية حسن الترابى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة