أعرب وزير الثقافة فاروق حسنى "عن تأثره الشديد بقوائم المثقفين والفنانين المصريين والعرب، التى تؤيد ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو"، وقال "إن هذا شرف ومسئولية كبيرة أعتز بها، ودعم هؤلاء الشرفاء مساندة اجتماعية وثقافية أهم بكثير من نيل أى منصب دولى". حيث وقع ما يقرب من 300 من المثقفين والفنانين العرب والمصريين مذكرة تأييد ومساندة لوزير الثقافة فاروق حسنى، رداً على البيان الذى أصدره عدد قليل من المثقفين المصريين الأحد الماضى، والذى أدانوا فيه تصريحات الوزير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، واعتبروها "نوعاً من التطبيع مع العدو الإسرائيلى".
ومن بين الموقعين على بيان التأييد السيد راضى، وأشرف زكى الذى حضر ومجموعة من نقابة الممثلين لتأييد الوزير بمقر الوزارة، والسيد يس، وضمت القائمة 146 اسماً من مصر حتى الآن، و38 اسماً من سوريا و34 من الكويت و8 من لبنان، و11 من تونس، و5 من الجزائر و6 من السودان، وواحد من كل من المغرب والعراق و13 من فلسطين، و24 من الأردن.
واتهم حسنى الذين لم يفهموا تصريحاته السابقة عن إسرائيل، بأن لهم موقفهم الخاص منه، مشدداً على موقفه الرافض للتطبيع الثقافى مع إسرائيل، قبل أن يتحقق السلام الكامل، وقال "هذا موقفى المعلن، وبرنامجى هو التصالح والسلام بين الجميع، بحيث تكون الأديان وسيلة للتصالح مع الآخر".
وحول المواقف المتباينة داخل مصر فيما يتعلق باليونسكو، قال حسنى "معركتى للفوز بالمنصب الدولى محسومة فى الخارج، ومنتهية بالصدق والأمانة والشرف"، مشيراً إلى أنه تلقى الأربعاء دعماً من إحدى الدول الأوروبية. وأضاف "هم يرشحون مصر، وليس فاروق حسنى، وإذا كان أى مصرى آخر مرشح لهذا المنصب، فواجبنا كمصريين جميعا دعمه لأن فى النهاية مصر هى المرشحة وليس فاروق حسنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة