أكد موقع "ديبكا" الاستخبارى المقرب من مراكز صنع القرار فى أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن السبب فى تمديد فترة رئاسة مئير داجان لجهاز "الموساد" لمدة عام آخر، هو رغبة أولمرت وكبار الساسة فى إسرائيل توجيه ضربة عسكرية إلى عدد من المواقع النووية الإيرانية.
وأشار الموقع إلى أنه خلال فترة رئاسة داجان لـ "الموساد" حقق الجهاز نجاحات مهمة، كان من أبرزها جمع المعلومات حول منشأة تخصيب البلوتونيوم فى سوريا والتعاون النووى، الذى يربط سوريا مع كوريا الشمالية وإيران.
وأوضح الموقع أن سلاح الجو الإسرائيلى تمكن من تدمير هذه المنشأة فى السادس من يناير عام 2007 بفضل هذه المعلومات، كما تمكنت فرقة خاصة إسرائيلية من جمع الأدلة على التورط الكورى الشمالى والإيرانى، فى الموقع نتيجة لعملية جمع معلومات معقدة تضمنت، زرع عملاء من "الموساد" قاموا بتصوير مختلف مراحل تشييد المنشأة والأجهزة التى تم استيرادها من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى معلومات كاملة عن الدفاعات الجوية السورية حول المنشأة وفى جميع أنحاء البلاد.
ويرى الموقع أن تمديد فترة رئاسة داجان لـ"الموساد" فى هذا الوقت بالذات ـ أوائل فصل الصيف ـ له دلالة مهمة جداً، حيث إن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تفيد بأن أشهر الصيف هى الوقت الأنسب لتوجيه ضربة قاسمة للبرنامج النووى الإيرانى، خصوصاً الجزء الخاص بتخصيب اليورانيوم، فبحلول سبتمبر أو أكتوبر تكون إيران قد اجتازت خط النهاية ووصلت إلى آخر مرحلة فى برنامجها النووى العسكرى.
وأوضح الموقع أن "الموساد" فى عهد داجان نجح فى اغتيال عدد من رجال المقاومة الإسلامية فى حزب الله وحماس والجهاد الإسلامى بواسطة فرقه التجسسية، التى كانت تقوم بزرع متفجرات تحت المقاعد أو فى جوف الكراسى ووسائد السيارات أو تحت المركبات، دون أن تترك أى آثار. من الممكن أن تؤدى لاعتقال العملاء، حيث لم تتمكن أية جهة حتى الآن من كشف تفاصيل تلك العمليات واصطياد أو ضرب الفرق التى تقف وراءها.
مئير داجان فى تقرير الموقع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة