وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت هجوما عنيفا إلى المعارضة الإسرائيلية، متهما إياها بأنها تقف ضد الحكومة لسبب بسيط وهو عدم رغبتها فى السلام. ووفقا لما ذكره تقرير بثته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن أولمرت أكد فى سياق كلمة ألقاها أمام الكنيست اليوم الأربعاء أنه ليس لديه بديل فعلى لأجندة الائتلاف الحكومى الذى يرأسه، مؤكدا أن حكومته لا تتفاوض فقط مع الفلسطينيين بل أيضا مع السوريين، وهى المفاوضات التى تأتى بعد توقف الاتصالات تماما مع كل منهما لمدة ثمانية أو تسعة أعوام.
وتابع القول فى نبرة ساخرة "ويمكننا بالطبع إذ كنتم ترغبون فى استبعاد القضية لمدة عشرة أعوام أخرى". وحول المفاوضات الخاصة بضمان إطلاق سراح جنود مختطفين، أكد أولمرت أن الجنود الثلاثة هم أبناء لهذا البلد تم اختطافهم أثناء أدائهم لواجبهم الوطنى، مشيرا فى هذا الصدد إلى اجتماعه مع الرئيس حسنى مبارك أمس الثلاثاء فى مسعى للتوصل إلى اتفاق لقضية إطلاق سراح الجندى المحتجز جلعاد شليط المحتجز لدى حركة حماس .
وفيما يتعلق بجنديى الاحتياط إلداد راجيف وإيهود جولدفاسر المحتجزين لدى حزب الله، قال أولمرت "إنه قرر طرح القضية على مجلس الوزراء الإسرائيلى يوم الأحد القادم، معتبرا تلك القضية ا من أصعب القرارات التى واجهته كرئيس للوزراء".
رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة