مؤتمر برلين لدعم الشرطة والقضاء بفلسطين الثلاثاء

تبدأ فاعليات المؤتمر الدولى لدعم الشرطة والقضاء فى الأراضى الفلسطينية ببرلين الثلاثاء، وهما العنصران الأساسيان لبناء دولة.

تشارك مصر بوفد رفيع المستوى، يترأسه محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية فى المؤتمر، وتأتى مشاركة مصر فى مؤتمر برلين بعد أيام قليلة من نجاح الوساطة المصرية فى الوصول لاتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل، والمساعدة فى التخفيف من معاناة الفلسطينيين.

قال مسئول فلسطينى الاثنين، إن اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا والأمم المتحدة)، ستجتمع على هامش هذا المؤتمر، وسيلتقى رئيسا المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين أحمد قريع وتسيبى ليفنى، فى حضور وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.

سيحضر إلى برلين أيضاً وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى خافيير سولانا ورئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير الذى يمثل اللجنة الرباعية.

دعى أربعون بلداً بالإجمال إلى هذا اللقاء، الذى يستمر يوماً واحداً للموافقة على مجموعة من البرامج لمساعدة الشرطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، التى تحتاج إلى كل شىء تقريباً.

لن يتطرق المؤتمر إلى الوضع فى قطاع غزة وسكانه البالغ عددهم 5.1 مليون نسمة، والذى تسيطر عليه حركة حماس منذ سنة. ويرفض الغرب التحدث مع حماس طالما لم تعترف بإسرائيل وتنبذ العنف.

من جهته نفى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ما ذكرته وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، حول إحراز تقدم فى عمليه السلام، مؤكداً عدم حدوث أى تقدم فى مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وانتقد موسى فى كلمة له فى مؤتمر دعم أجهزة الأمن الفلسطينية الذى بدأ الثلاثاء فى برلين، سياسة الاستيطان الإسرائيلية، مرحباً بالدعم الدولى لمؤسسات المجتمع المدنى الفلسطينية للدفاع عن الحريات وحماية الأفراد، مضيفاً "نحن ندعم إعمار ودعم فلسطين بكثير من الاهتمام العربى".

كما انتقد مطالبة ليفنى الجانب الفلسطينى بضرورة أحداث تغيير على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه لابد أن تتوافر لدى إسرائيل أيضاً إرادة السلام، وذلك بوقف الاحتلال للأراضى الفلسطينية ووقف بناء المستوطنات ووقف الاعتداءات.