اجتماع لبحث خطة التنسيق بين أجهزة الكوارث الطبيعية

عقد بمقر الجامعة العربية الثلاثاء، أعمال الاجتماع الثالث للجنة متابعة تنفيذ آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ، برئاسة ممثل وزارة الإدارة المحلية والبيئة فى سوريا أحمد سرحان الأحمد، وذلك بمشاركة منسقى الهيئات الوطنية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ فى الدول العربية.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، السفير محمد بن إبراهيم التويجرى فى تصريح صحفى، إن اللجنة ستناقش على مدى يومين، مشروعين الأول بشأن تنفيذ الدول العربية والمنظمات الأعضاء، الآلية لبرنامج الخطة التنفيذية لعمل آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ، والمشروع الثانى هو البروتوكول العربى الخاص بالتعاون والتحرك السريع والفورى بين الدول العربية لنقل الخبراء والمعدات أثناء وقوع الكارثة أو الأزمة أو حالة الطوارئ.

ومن جانبه، قال سرحان الأحمد إن اللجنة نظرت فى ملاحظات بعض الدول حول المشروعين، خاصة ملاحظات سوريا وسلطنة عمان والسودان وكذلك من المنظمات العربية المعنية ومنها المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال رئيس الهيئة العليا للإغاثة فى لبنان اللواء يحيى رعد، إن كل الدول العربية لديها خطط وطنية لإدارة الكوارث، ولكن يجب إطلاع الدول الأخرى على خطط كل دولة فى مجال إدارة الكوارث للتنسيق بينها لتقديم المساعدات. مشيراً إلى أن هناك شبكة إنذار مبكر فى الدول العربية، يمكن من خلالها التعرف على الكوارث الطبيعية مثل الفياضانات والأحوال الجوية والأعاصير قبل حدوثها. أما فيما يخص الزلازل فلا يوجد بعد جهاز للتنبؤ بها.