صدر مؤخراً عن سلسلة "آفاق عربية"، التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة كتاب "أفق الإنسان ورائحة المكان"، باعتبارها مختارات من القصة اليمنية القصيرة"، من اختيار وتقديم الباحث والشاعر إبراهيم أبو طالب.
يحتوى الكتاب على 42 قصة قصيرة لاثنين وأربعين قاصاً يمنياً، يمثلون جميع المراحل التى مرت بها القصة القصيرة اليمنية ابتداءً من أول قصة ظهرت مع مطلع الأربعينيات لأحمد البراق، مروراً بالقصة الفنية الأولى "سعيد المدرس" 1950 لمحمد سعيد مسواط، ثم المراحل المتتابعة، والتى قسمها الكتاب إلى خمس مراحل على النحو التالى: مرحلة الولادة والتكوين (1940- 1950) ومرحلة التأسيس (1950 - 1960) ومرحلة التجنيس (1960- 1970) ومرحلة التجديد (1970 - 1990) ومرحلة التجريب.
تم ترتيب القصص ترتيباً زمنياً، حتى يتسنى للقارىء الاطلاع على التجربة القصصية فى اليمن، عبر نهرها الزمنى المتعاقب، وتعلن المقدمة أن الكتاب يمثل إجابة عن سؤال صادم، لا فى الوسط الثقافى العام وحسب، بل فى وسط بعض المتخصصين فى الفن السردى والنقدى وهو: هل فى اليمن فن قصصى وروائى؟.
يذكر أن الشاعر إبراهيم أبو طالب سبق أن أصدر عدداً من الأعمال الشعرية والنقدية، خلال الأعوام القليلة الماضية، منها: ديوان "ملهمتى والحروف الأولى"، وديوان "أنشودة للبكاء" وكتاب 'الموروثات الشعبية القصصية فى الرواية اليمنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة