اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، أن وجود فلسطينى الداخل (عرب 48) فى وطنهم، منوط بقبولهم بالدولة اليهودية "ومن لا يعجبه هذا يجب ألا يبقى فى البلاد".
قالت ليفنى التى كانت تتحدث فى مؤتمر عقد فى معهد البحوث القومية فى جامعة تل أبيب، "عرب إسرائيل كلهم مواطنون متساو الحقوق، ومن حقهم تعريف أنفسهم كفلسطينيين، ولكن إذا كان هناك دولتان لشعبين، واختاروا البقاء فى الدولة اليهودية، عليهم أن يقبلوا الدولة اليهودية بكل ما تعنيه".
تحدثت ليفنى عن الأزمة الداخلية الإسرائيلية، وقالت إن"هناك شعوراً جماعياً بانهيار الأجهزة، وبأن لا أحد يمكن الاعتماد عليه، لهذا ينبغى إعادة بناء هذه الأجهزة".
وأضافت: "أحد الأسباب للأزمة هو عدم الاستقرار السياسى، والجمهور فقد ثقته بالسياسة واستحققنا ذلك بامتياز". وتابعت: "هى ليست مشكلة السياسيين فحسب- فالجمهور يفقد ثقته أيضاً فى أجهزة أخرى، ولأنه لا يوجد استقرار فى السلطة، تبقى جميع الإصلاحات عناوين فى الصحف فقط".
تطرقت ليفنى إلى اتفاقية التهدئة مع الفلسطينيين وقالت: "حصلنا فى قراراتنا الأخيرة على الهدوء لأمد قصير، يمكن أن يكون له ثمناً استراتيجياً كبيراً على المدى البعيد، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا النظر فقط إلى المدى القصير. دائماً يوجد تناقض بين الاثنين، وينبغى أن نتابع ونفحص السبل من أجل تحقيق الهدف الثانى وهو إنجاز التهدئة لأمد بعيد.
