تعهد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بالحفاظ على أمن إسرائيل، وقال فى كلمته التى قالها فى الكنيست، إن باريس تلعب دور المدافع الأوروبى والعالمى الأبرز أمام أى تهديد تتعرض له إسرائيل.
دعا ساركوزى أيضاً إسرائيل لوقف الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية من أجل إحلال السلام. وقال ساركوزى "لا يمكن إحلال السلام بدون وقف الاستيطان".
وتابع "ثمة عرض قائم يحظى بدعم العديد من أعضاء الكنيست, ينص على إقرار قانون يشجع مستوطنى الضفة الغربية على الرحيل مقابل تعويضات وتوفير مساكن جديدة لهم فى إسرائيل. نعم, يجب إيجاد الظروف المواتية لحصول حركة".
كان الكنيست قد عقد الاثنين جلسة خاصة على شرف ساركوزى، وهى الجلسة التى بدأتها رئيسة الكنيست داليا إيتسيك، بكلمه لها أعربت فيها عن خشيتها من أن يشكل الإرهاب الإسلامى فى العالم والمنشأة النووية الإيرانية، قوتين تهدفان إلى دمار إسرائيل، وتوجهت إلى الرئيس الفرنسى وقالت له: إن الحرب لا تقتصر على بيتنا، وإنما على بيتكم أيضاً فى إشارة من إيتسيك إلى أن كلا الخطرين يهددان تل أبيب وباريس.
زعمت إيتسيك أن الإسرائيليين لا يكنون العداء للإسلام والمسلمين، بل عكس ذلك هو الصحيح، إذ أننا نريد أن تربطنا معهم علاقات صداقة.
من جانبه قال رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى سياق الكلمة، التى ألقاها، إن الرئيس الفرنسى يقف بحزم إلى جانب إسرائيل فى المواضيع الحيوية الهامة، التى ستحدد مصير إسرائيل، وذلك على الرغم من وجود بعض الخلافات فى عدة مواضيع.
وقال رئيس الوزراء إنه منذ انتخاب ساركوزى رئيساً لفرنسا، وعلاقات الصداقة التاريخية بين إسرائيل وفرنسا، عادت تزدهر وتنمو. وأعرب أولمرت عن شكره للرئيس الفرنسى على موقفه الحازم ضد ظاهرة السامية والعمل على اجتثاثها من جذورها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة