جماهير الأهلى تقذف أتوبيس الفريق بالطوب

المشير والخطة 613 وراء فوز الفراعنة على مالاوى

الإثنين، 23 يونيو 2008 04:58 ص
المشير والخطة 613 وراء فوز الفراعنة على مالاوى تصوير: محمد مسعد وأحمد إسماعيل
رصد لكم المباراة: كمال محمود ومحمد ربيع ورحاب حمدى وهيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى منتخبنا الوطنى حالة القلق التى عاشتها الجماهير المصرية، عقب هزيمته أمام مالاوى فى مباراة الذهاب 0/1 بفوز ثمين بهدفين نظيفين، أحرزهما عماد متعب فى لقاء الفريقين باستاد القاهرة مساء الأحد. شهدت المباراة سيطرة المنتخب المصرى طوال شوطيها، واستطاع وسط الملعب بقيادة حسنى عبد ربه وأحمد حسن، إنهاء مغامرات المنتخب المالاوى الهجومية نحو مرمى الحضرى.

انتهى الشوط الأول بهدف لصالح الفراعنة، ولم يشهد هذا الشوط أحداثاً كثيرة باستثناء إصابة حسام غالى بجذع فى الرباط الداخلى للركبة، بالإضافة إلى نقص الثقة، الذى تداركه الفريق بعد الدش البارد الذى ناله اللاعبون من المعلم شحاتة وجهازه المعاون. ولعل أغرب ما شهده اللقاء هو استمرار تصرفات جماهير النادى الأهلى، التى مازالت تمارس عادتها فى مباريات المنتخب المصرى بالهجوم الضارى ضد اللاعبين والجهاز الفنى فى شخص عصام الحضرى حارس الأهلى الهارب والمحترف فى نادى سيون السويسرى. وتحولت هتافاتها المعادية ضد الحضرى لتشمل الجهاز الفنى للمنتخب وباقى اللاعبين، وكأنها ترسل رسالة لشحاتة لإجباره على عدم ضم الحضرى لصفوف المنتخب.

وقامت قلة من الجماهير الأهلوية بمهاجمة أتوبيس اللاعبين عقب مباراة مالاوى، بإلقاء زجاجات المياه الفارغة والطوب فى اتجاه الأتوبيس، فى ظاهرة تدعو للأسف وتحتاج لتدخل سيادى من جانب الجهات المسئولة، التى فشلت فى السيطرة على هذا الموقف المتكرر منذ أول مباراة للمنتخب، بعد بطولة أمم أفريقيا ضد منتخب الأرجنتين.

القوات المسلحة تنقذ الموقف بـ 15 ألف مشجع
من الغرائب أيضاً استمرار عزوف الجماهير عن الحضور للاستاد حتى قبل المباراة بـ 3 ساعات، حيث لم يتواجد إلا 4600 مشجع داخل استاد القاهرة، مما دعا سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم. إلى الاتصال بالمشير وناشده ضرورة إرسال عدد كبير من رجال القوات المسلحة لإنقاذ الموقف، وبالفعل لبى المشير النداء، وسارع بإرسال أكثر من 15 ألفاً من رجال القوات المسلحة قاموا بتشجيع المنتخب، وكانوا عند حسن الظن بهم وأبلوا بلاء حسناً فى إثارة حماس اللاعبين خلال اللقاء.

الخطة 613
(الغرفة 613)، والتى كان يسكن بها حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب بفندق تريموف بمصر الجديدة ـ مقر إقامة المنتخب المصرى قبل المباراة ـ شهدت العديد من الجلسات المكثفة قبل المباراة بـ48 ساعة كاملة بين أفراد الجهاز الفنى، لدرجة أن كل من شاهد التركيز الشديد والإقامة الدائمة للجهاز الفنى داخل الغرفة، أطلق على الحجرة 613 غرفة العمليات.

وأكد شهود عيان داخل معسكر المنتخب، أن شحاتة ومعاونيه لم يظهروا خارج نطاقها إلا فى أوقات تناول الوجبات والذهاب إلى النوم. وكان يسكن شوقى غريب فى الغرفة 614، وحمادة صدقى فى الغرفة 514، وأحمد سليمان مدرب الحراس فى الغرفة 626، وتم تقسيم غرف الجهاز الفنى ما بين غرف اللاعبين لمراقبة تحركاتهم وإجبارهم على الالتزام بالنظام والهدوء داخل المعسكر.

وكان شحاتة ومعاونوه يشعرون بحرج موقف المنتخب بطل القارة فى مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والنتائج السيئة والعثرة الشديدة التى تعرض لها المنتخب بالهزيمة أمام مالاوى، وهو ما دفعهم إلى ضرورة توخى الحذر وتجنب أى أخطاء قبل تلك المباراة، التى كانت بمثابة عنق الزجاجة فى طريق المنتخب أمام تحقيق الحلم الكبير للجماهير المصرية بالصعود لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
*****************************************************************
شحاتة يهرب من مواجهة رجال الإعلام.. وشوقى يؤكد على أهمية الفوز بصرف النظر عن الأداء
امتنع حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى عن الإدلاء بأية أحاديث صحفية عقب المباراة، خشية تعرضه لأى هجوم مضاد من جانب رجال الإعلام، بعد عدم ظهور الفريق القومى بالشكل المطلوب خلال اللقاء، وترك الأمر لباقى أفراد الجهاز المعاون، الذين تنوعت تصريحاتهم حول إيجاد المبررات اللازمة للدفاع عن الجهاز الفنى ولاعبى الفريق.

أكد شوقى غريب المدرب العام للمنتخب الوطنى على أن الفريق حقق الهدف من المباراة وحصد الثلاث نقاط، لأن التعادل أو الهزيمة كانت من الممكن أن تطيح بآمال المنتخب فى الصعود لكأس العالم 2010، مشيراً إلى أن المنتخب نجح فى حصد 9 نقاط من 4 مباريات خلال 20يوم فقط، وأن الفريق تمكن من إدخال بعض العناصر الشابة على تشكيلة المنتخب زادوا عن 7 لاعبين، لتجديد دماء الفريق ليكونوا بمثابة الجيل المعد للصعود إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

شوقى أكد أن الفريق سيستعد لمباراته المقبلة أمام منتخب الكونغو، ولا سبيل أمامه سوى تحقيق الفوز فى تلك المباراة، حتى لا يضع نفسه فى حسبة برما. وأشار إلى أن الشد العصبى الذى كان ظاهراً على لاعبى الفريق خلال أحداث المباراة يعود إلى سرعة استعجال اللاعبين فى تحقيق الفوز، لأنهم كانوا يضعون فى اعتبارهم أن أية نتيجة غير الفوز تخرجهم من سباق التصفيات.

ومن جانبه قال أحمد سليمان مدرب حراس المرمى بالمنتخب الوطنى، إن الفريق مر بظروف صعبة منذ بداية مشواره فى التصفيات، بسبب انتهاء الموسم الكروى فى مصر، وهو ما جعل اللاعبين فى غير كامل لياقتهم الفنية والبدنية. وأشاد سليمان بموقف الجماهير المصرية فى هذه المباراة، واعتبره معاكساً تماماً لما حدث من تجاوزات.

حمادة صدقى المدرب المساعد للفريق الوطنى، أكد أن أى فريق يلعب أمام بطل أفريقيا يدخل المباراة ويحدوه الأمل فى الظهور بشكل جيد وتحقيق الفوز على بطل القارة الأفريقية، وهو ما صعب إلى حد ما من مهمة الفريق الوطنى أمام منتخب مالاوى، خاصة فى ظل نتيجة اللقاء الأول الذى جمع بين الفريقين.

أحمد حسن كابتن المنتخب الوطنى أوضح أن أداء المنتخب المصرى فى المباريات المقبلة سيشهد تحسناً كبيراً، لأن المباريات المتبقية سوف تقام فى شهر أكتوبر المقبل، وهو ما يعنى أن الموسم الكروى فى مصر سيكون بدأ ويكون أغلب اللاعبين فى فورمتهم العالية المعروفة عنهم.
************************************************************************************
الشيخ طه وأبو زيد ينتقدون شحاتة، ويصفون شيكابالا باللاعب المحلى
تعرض حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب القومى لهجوم حاد عقب المباراة من خبراء الكرة المصرية، الذين عابوا عليه طريقة اللعب التى أدى بها أمام مالاوى والمباريات التى سبقتها، وهو ما أدى إلى عدم تحقيق المنتخب المصرى ـ بصفته حامل اللقب القارى مرتين متتاليتين ـ النتائج المرجوة فى مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولام عدد كبير من الخبراء تجاوز حسن شحاتة فى اختياراته لاعبين مميزين مثل: محمد بركات وجمال حمزة وسيد معوض، على خلفية خلافاته مع الثنائى الأول ونزوله لمستوى اللاعبين ودخوله معهم فى مهاترات على صفحات الجرائد والقنوات الفضائية، دون أدنى حساب لوضعه باعتباره المسئول الأول عن الكرة المصرية.

وقام طه إسماعيل شيخ المدربين، ولأول مرة بنقد حسن شحاتة على الطريقة التى أدى بها المباراة، ومشاركة بعض اللاعبين الذين كانوا دون المستوى فى أكثر من مباراة سابقة، والتى تدل على أنهم لاعبون محليون، ولا يرقون للمستوى الدولى وخص لاعب الزمالك شيكابالا بجزء كبير من الهجوم، وعلق على سلبيته الشديدة فى الأداء والاعتماد على المظهرية وعدم التعاون مع زملائه. وشدد أن الجهة اليمنى كانت نقطة ضعف واضحة، وشهدت قصوراً شديداً طوال المباراة، وهو ما منح المدير الفنى للمنتخب المالاوى الفرصة لاستغلال هذه السقطة والتركيز فى خطة لعبه خلال أحداث اللقاء، وشن العديد من الهجمات الخطرة على مرمى عصام الحضرى، وأبدى طه تعجبه من تأثر المنتخب بغياب الثلاثى أبو تريكة وزيدان وأحمد فتحى وعدم وجود البدائل المناسبة لهم.

فى حين علق طاهر أبو زيد على نتيجة مباراة مالاوى، بأن الفوز الذى تحقق كان فوزاً زائفاً، وحسمت مصر اللقاء بالخبرة واستثمار مهارة لاعب واحد فقط. وأشار إلى أن الأداء كان ارتجالياً واعتمد كل لاعب على قدراته ومهاراته الفردية، دون وجود أى ملامح لأية خطة من جانب الجهاز الفنى. وأضاف طاهر أبو زيد أن تشكيلة المنتخب المصرى شهدت أخطاء فى اختيارات اللاعبين بعد تجاوزه لأكثر من لاعب متميز فى الدورى المصرى مثل: محمد بركات لاعب الأهلى وجمال حمزة مهاجم الزمالك.
************************************************************************************
عمرو زكى غضبان
عمرو زكى مهاجم المنتخب والذى لم يوفق خلال المباراة، وقام شحاتة باستبداله فى نهايتها، ظهر عليه الغضب الشديد أثناء توجهه لأتوبيس اللاعبين ورفض الحديث مع أى وسيلة إعلامية. ليس هذا فحسب بل أشاح بكلتا يديه لكل من حاول التحدث إليه، وقد فسر البعض موقف زكى بأنه دائماً ما يشعر بالغيرة من زميله عماد متعب فى حالة إحرازه لأهداف وعدم توفيقه هو أى (زكى) فى ذلك، وهو ما سبق وأن ردده أكثر من زميل لهما داخل المنتخب.


أخبار متعلقة:

◄منتخب مصر يرد اعتباره أمام مالاوى بهدفى متعب





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة