انتقدت منظمة المؤتمر الإسلامى الاثنين، قرار صدر عن محكمة دنماركية يقضى بعدم مخالفة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد للقانون، محذرة من أن هذه القرار سيزيد من "الإسلاموفوفيا"، أى مشاعر العداء للإسلام.
وأعرب متحدث باسم مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامى عن استياء وخيبة أمل المنظمة بشأن القرار الذى أصدرته المحكمة الدنماركية فى مدينة ارهوس (وسط الدنمارك) ردا على دعوى تقدمت بها 7 جمعيات إسلامية فى الدنمارك ضد مسئولين فى صحيفة يلاندس بوستن، لنشرها 12 رسما كاريكاتوريا فى سبتمبر 2005 اعتبرتها هذه الجمعيات مسيئة للنبى والإسلام، بينما لم تجد المحكمة فى الرسوم إهانة للإسلام.
ورأت المحكمة أيضا أن "أعمالا إرهابية ارتكبت باسم الإسلام وتقديم هذه الأعمال برسوم ساخرة لا يعتبر تجاوزا للقانون". وقال المتحدث إن الحكم الصادر عن المحكمة الدنماركية "كان مفاجئا بالنسبة لمنظمة المؤتمر الإسلامى فى وقت أصدرت فيه معظم الحكومات الغربية، بما فى ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بيانات ترفض بصراحة أى ربط بين الإسلام والإرهاب".
وجدد المتحدث تأكيد موقف كل من منظمة المؤتمر الإسلامى المبدئى ودولها الأعضاء أن "الإرهاب لا علاقة له بالإسلام أو بآى دين آخر". وأضاف أن "الربط الذى ارتأت المحكمة الدنماركية وجوده بين الإسلام والإرهاب بهدف إضفاء الشرعية على نشر الرسوم الكاريكاتيرية والتسبب فى الإساءة على نطاق واسع لمشاعر المسلمين أمر مؤسف جدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة