أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو الاثنين، عن أملها فى أن تتعاون سوريا بشكل تام مع مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين يقومون بمهمة تفتيش موقع سرى فى سوريا قصفته إسرائيل العام الماضى. وفى دمشق لزم المسئولون السوريون ووسائل الإعلام الرسمية الصمت بشأن زيارة مفتشى الوكالة.
تأتى هذه الزيارة بعد أن كشفت الولايات المتحدة وثائق سرية تشير إلى أن أعمال بناء المنشأة التى قدمت على أنها مفاعل نووى كانت على وشك الانتهاء عندما قصفت، بينما نفت الحكومة السورية ووصفت هذا الكلام بأنه سخيف، موضحة أن المبنى المدمر كان منشأة عسكرية قديمة غير نووية.
وعلى صعيد متصل، أعلن الخبير فى منع الانتشار النووى مارك فيتزباتريك أن تحقيق مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى سوريا حول موقع نووى مفترض قصفته إسرائيل العام الماض، لن يبرئ دمشق، حتى وإن لم يتم العثور على أى عناصر مشبوهة.
وأضاف فيتزباتريك أن المفتشين لن يتمكنوا من القيام بعمليات تنقيب لكشف ركائز المفاعل المدمر. كان وصل الأحد إلى دمشق 3 مفتشين من الوكالة الدولية بينهم الرجل الثانى فيها أولى هاينونن فى أول زيارة تفتيش من نوعها لسوريا.
البيت الأبيض (صورة أرشيفية)