رأس وزير الثقافة فاروق حسنى اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ39 الذى بدأ الاثنين بمقر المجلس، بحضور الأمين العام للمجلس على أبوشادى والأعضاء، للتصويت على أسماء الفائزين بجائزة مبارك والتفوق لعام 2008 والتقديرية لعام 2007، كما يقر الاجتماع أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية لعام 2007 فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
استعرض الاجتماع جدول الأعمال ومناقشة اقتراحات الأعضاء فى العديد من الموضوعات الخاصة بالتصويت على الجوائز، والجهات المخول لها ترشيح الأسماء للجوائز من مؤسسات المجتمع المدنى، فيما أقر الاجتماع أيضا دخول الأعضاء الجدد للمجلس وهم:الدكتور على الدين هلال والدكتور على رضوان والدكتور برى الشبراوى، والدكتور جاب الله، بدلا من الأعضاء المتوفيين، وهم د. فاطمة موسى، والدكتور عبد العظيم رمضان، والدكتور يونان لبيب رزق، والدكتور رجاء النقاش.
وخلال الاجتماع اقترح رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب محمد سلماوى إعادة بحث نظام التصويت الخاص بالجوائز، الذى لا يسمح لبعض الأسماء بالحصول على الجائزة لعدم توافر شرط الثلثين من الأصوات، على أن يكون الفائز بالجائزة هو الحاصل على الأغلبية عند التصويت على الجائزة فى الجولة الخامسة والسادسة. ولاقى هذا الاقتراح جدلا كبيرا، الأمر الذى أدى للموافقة على تشكيل لجنة من الدكتور جابر عصفور ومحمد سلماوى وصلاح عيسى وآخرين من أعضاء المجلس لبحث الاقتراح والاجتماع بعد ثلاثة أشهر لإقراره أو تعديله.
كما تقرر تشكيل لجنة أخرى برئاسة الدكتور على الدين هلال، وعضوية الدكتور مصطفى الفقى، والدكتور فوزى فهمى والدكتور جاب الله، والدكتور نور فرحات، للنظر فى الجهات التى يمكنها ترشيح الأسماء لنيل جوائز الدولة بعد اقتراح من الدكتور إسماعيل سراج الدين، طالب فيه بضرورة دخول مكتبة الإسكندرية ضمن الجهات التى يمكنها ترشيح أسماء لنيل الجوائز، نظرا لمكانة المكتبة ثقافيا ودوليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة