وصل وزير البترول سامح فهمى إلى السعودية الأحد، للمشاركة فى فعاليات "اجتماع جدة للطاقة" بمدينة جدة، لبحث أوضاع السوق النفطية العالمية. يفتتح الاجتماع العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، ويشارك أكثر من 35 دولة منتجة ومستهلكة للنفط على مستوى رؤساء حكومات ووزراء النفط، وممثلون لأكثر من 25 شركة نفطية عالمية وسبع منظمات دولية، من بينها الأمانة العامة لمنتدى الطاقة ومنظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية والمفوضية الأوروبية للطاقة وصندوق النقد الدولى.
يأتى الاجتماع تلبية لدعوة السعودية، لمناقشة وضع السوق البترولية الدولية والارتفاع الحالى فى أسعار البترول وكيفية تعاون الدول المنتجة والمستهلكة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وشركات البترول الرئيسة، من أجل التعامل مع هذه الظاهرة واقتراح الحلول المناسبة للتعامل معها.
من جانبه قال وزير الطاقة الأمريكى صامويل بودمان مساء السبت، إنه "لا يوجد دليل على أن المضاربات هى السبب فى ارتفاع أسعار النفط فى الأسواق العالمية ولا يوجد دليل على أن المضاربين هم من يقودون الأسعار"، على عكس ما تؤكده باستمرار الدول المصدرة الكبرى.
أكد الوزير الأمريكى أن المخزونات النفطية انخفضت، وهناك مخاوف إزاء المستوى الحالى للإنتاج، وعلى الرغم من ارتفاع الإنتاج عالمياً هذه السنة، فإن المخزونات قد انخفضت والقدرة الإنتاجية أدنى من التوقعات.
قال بودمان إن الظروف الضيقة جداً للسوق، بين العرض والطلب، هى الدافع وراء ارتفاع الأسعار، واعتبر أن أى إعلان عن رفع الإنتاج سيكون موضع ترحيب.
سامح فهمى وزير البترول