بالرغم من مرور أربعة أيام على إعلان توصية مجلس الشعب بنقل مصنع أجريوم من دمياط،لم تصدر أية تعليمات من إدارة الشركة للعاملين بموقعها بدمياط بالرحيل أو رفع المعدات أو إخلاء الموقع والمنشآت، وكأن شيئاً لم يكن.
و تواترت الأخبار عن اتجاه الدولة إلى نقل أجريوم داخل ميناء دمياط فى موقع من اثنين، أولهما موقع شركة "موبكو" التابعة للشركة المصرية للبتروكيماويات الذى يقع داخل المنطقة الحرة، وتجرى حالياً صفقة سرية بين أجريوم والمصرية للبتروكيماويات للاتفاق على الصورة النهائية لنقل أجريوم بما يقنع أهالى دمياط بنقل المصنع بعيداً عن الجزيرة السياحية، و يجنب الحكومة الغرامات التى لوحت الشركة بالمطالبة بها فى حالة نقله من دمياط، وكذلك منح أجريوم صلاحية الاستفادة من الأرض التى قامت بشرائها من شركة الرحاب كمخازن والرصيف البحرى للتصدير، على أن يؤول الجزء الباقى من الأرض إلى الشركة المصرية للبتروكيماويات مقابل التنازل عن "موبكو" لأجريوم.
الاقتراح الثانى هو نقل أجريوم داخل المنطقة الصناعية بجوار شركة ميثانكس وسى جاز، وتخصيص 150 ألف متر كمرحلة أولى لأجريوم، والتوسع بعد ذلك فى شراء الأراضى الزارعية المجاورة. و أبدى سكان مدينة دمياط الجديدة تخوفهم من سماع نقل أجريوم إلى المنطقة الواقعة بالقرب من المدينة، وأعلن جمال البلتاجى، رئيس لجنة حماية البيئة، أن الحكومة بصدد إبرام صفقة مع أجريوم ربما تكون على حساب أهالى دمياط.
مظاهرات أهالى دمياط (صورة أرشيفية) - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة