أهواز طهران يتهمونها بمحاولة محو هويتهم

السبت، 21 يونيو 2008 12:01 ص
أهواز طهران يتهمونها بمحاولة محو هويتهم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت منظمة الأهواز الإيرانية السلطات فى طهران بالتمييز ضد العرب السنة القاطنين فى منطقة الأهواز - جنوب غرب إيران - بمحاذاة العراق، ومطاردة الناشطين العرب السنة، الذين يبلغ عددهم 5 ملايين شخص.

وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت حكما بالسجن 7 سنوات على الشيخ عبدالحميد الدوسرى، البالغ من العمر 57 عاما، بتهمة نشر الأفكار السلفية، على الرغم من أنه أمام مسجد سنى فى بلدة القصبة - قرب مدينة عبدان بالأهواز، تم إغلاقه واعتقال المصليين فيه، بالرغم من أن الدوسرى، ليست له أنشطة سياسية خارج نطاق المسجد، وفق ما أكدته منظمة حقوق الإنسان الأحوازية فى بيان لها، واستنكرت الحكم عليه واعتبرته جائراً.

وذكرت مصادر للمنظمة أن المسئولين المحليين فى المنطقة، حاولوا تقديم إغراءات للشيخ الدوسرى، لدفعه إلى إغلاق المسجد الوحيد لأهل السنة لكنه رفض. وانعقدت محكمة الثورة فى مدينة الأهواز قبل أيام، لمحاكمة 4 من نشطاء الأحوازيين بتهمة تشكيل تنظيم غير قانونى وتعريض الأمن القومى الإيرانى للخطر، والأربعة سبق اعتقالهم أكثر من مرة، آخرها كان فى عام 2006، وظلوا رهن الاعتقال فى مقر الاستخبارات الإيرانية، وسجن كارون فى الأحواز، ثم أطلق سراحهم ليعاد اعتقالهم وتحويلهم للمحاكمة.

يذكر أن إقليم الأحواز جنوب غرب إيران تقطنه أغلبية عربية قوامها 5 ملايين، ويتهم الناشطون السلطات الإيرانية بمحاولة محو هويتهم العربية. وكانت المنطقة تسمى عربستان قبل خمسة قرون فى عهد الدولة الصفوية، لكن تم تغيير الاسم إلى خوزستان وتغيير أسماء المدن العربية إلى فارسية.عام 1936. ويضم الإقليم 80 فى المائة من النفط والغاز الإيرانى، وتعد أراضيه من أخصب الأراضى، وتجرى فيه ثلاثة أنهار هى كارون والكرخة والجرابى.

وقد شهد الإقليم اضطرابات شعبية عام 2005، خاصة بعد الكشف عن رسالة نسبت إلى محمد أبطحى مساعد الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى موجهة لرئيس دائرة التخطيط، والميزانية تدعو إلى العمل على تغيير التركيبة السكانية للإقليم وتقليص عدد السكان العرب الأحواز، وتحويلهم إلى أقلية عبر تهجيرهم إلى الأقاليم الإيرانية الأخرى، وجلب مهاجرين جدد من مناطق أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة