عقدت الهيئة المصرية العامة للكتاب ندوة، لمناقشة كتاب "دور جامعة القاهرة فى بناء مصر الحديثة"، الذى ألفه دونالد مالكولم ريد، وترجمته إكرام يوسف، وجاءت الندوة فى إطار الاحتفال بمئوية جامعة القاهرة.
وبدأ النقاش بعرض المترجمة بعض قضايا الكتاب، مثل: استقلالية الجامعة عن سلطة الدولة، كما تحدثت عن محاولات الاستقطاب الدينى والعلمانى للجامعة، ودورها فى تغيير المجتمع المصرى، على عكس الجامعات الأخرى مثل جامعات أوروبا، التى تهتم بالدور الأكاديمى فقط.
ولم تنس إكرام أن تعبر عن أسفها الشديد لدخول جامعة القاهرة "لجنة رأفة"، لجعلها من أفضل 500 جامعة فى العالم.
وخلال الندوة، عرض د. حامد عيد، القائم على برنامج الاحتفالية فى جامعة القاهرة، جهود أساتذة الجامعة فى النهوض بها مرة أخرى، مؤكدا أنه سيطرح مشروعا عن رواد الجامعة، أمثال: طه حسين ومصطفى مشرفة، إضافة لتكريم د. محمد البرادعى فى التاسع من الشهر المقبل، بمناسبة منحه الدكتوراة الفخرية، وكان آخر من حصل عليها نيلسون مانديلا.
فى الوقت نفسه، دعا د. محمد عفيفى، أستاذ التاريخ الحديث فى جامعة القاهرة، إلى النقد الذاتى لدور الجامعة للنهوض بها، وخروجه من الأزمة التى تلم بها الآن.
من جهته، ناقش د. على مبروك، أستاذ الفلسفة الإسلامية فى جامعة القاهرة، الصراع بين تيارين، أحدهما ينظر للجامعة باعتبارها مؤسسة لنشر العلم، والثانى ينظر لها على كونها منتجاً للعلم.
واختتم اللقاء، د. عبدالله التطاوى، نائب رئيس جامعة القاهرة ومدير الندوة، بدعوة هيئة الكتاب إلى نشر الموسوعة التى ألفها نخبة من أساتذة جامعة القاهرة، حين طلب منهم الرئيس مبارك عرض أفكارهم وأوراق عملهم، فيما يتعلق بقضايا الإصلاح، من منظور اجتماعى وسياسى واقتصادى وتربوى ودينى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة