نسى الشعب التركى كل الأزمات السياسية والاقتصادية التى تمر بها بلاده هذه الأيام بسبب قضية إغلاق حزب العدالة والتنمية الحاكم وتطورات قضية الحجاب، وانصرف تركيزه الكامل إلى مباراة تركيا وكرواتيا فى الدور ربع النهائى لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو ـ 2008" والتى تقام مساء الجمعة فى فيينا.
يعيش الشارع التركى أجواء البطولة منذ فوز المنتخب التركى على نظيره التشيكى بثلاثة أهداف مقابل هدفين يوم الأحد الماضى، وصعوده إلى دور الثمانية، وارتفع العلم التركى فى كل مكان، ورفعت المؤسسات الحكومية لافتات على واجهاتها تقول: "نحن نثق بمنتخبنا الوطنى، النصر للمنتخب التركى".
كما يتوجه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى فيينا فى وقت لاحق يرافقه عدد كبير من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم لمشاهدة المباراة فى الملعب، وسيلتقى قبل المباراة مع الرئيس النمساوى هاينز فيشر ورئيس الوزراء ألفريد جوسنيايور.
كما تغادر مطار اسطنبول 17 طائرة خاصة تقل رجال أعمال لحضور المباراة فى فيينا.
وأشارت الإحصائيات إلى أن 15 ألف مواطن تركى أنفقوا منذ بداية البطولة الأوروبية 22.5 مليون يورو فى تذاكر الطيران والتنقل بين الفنادق لمتابعة مباريات المنتخب.
وأعلن اتحاد كرة القدم التركى أنه فى حالة فوز المنتخب اليوم على نظيره الكرواتى سيتم توجيه دعوات لزوجات وعائلات جميع لاعبى المنتخب، للسفر لحضور مباراة تركيا فى الدور قبل النهائى.
المنتخب التركى - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة