أعلنت السيناتور الديمقراطية هيلارى كلينتون المرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى إلى البيت الأبيض الأحد، فوزها بأكثرية الأصوات الشعبية منذ بداية دورة الانتخابات التمهيدية، واعتبرت ذلك مكسباً يؤهلها لأن تكون المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية فى نوفمبر، حيث تنتهى دورة الانتخابات التمهيدية الثلاثاء عبر انتخابين فى ولايتى مونتانا وداكوتا الجنوبية.
حققت كلينتون فوزاً كبيراً فى بورتوريكو بأول جولة من آخر أسبوع فى انتخابات الحزب الديمقراطى لاختيار مرشح للرئاسة الأمريكية، بحلولها فى المركز الأول على حساب منافسها السيناتور باراك أوباما، فى ولاية بورتوريكو، وحصلت هيلارى على 68% من أصوات تلك الجزر النائية مقابل 32 % لأوباما.
وطالبت هيلارى المندوبين السوبر الذين لم يحسموا أمرهم بعد، والذين انخفض عددهم حتى الآن عن 150، بأن ينظروا من المرشح الذى حصل على أعلى أصوات الناخبين، زاعمة أنها حصلت على أعلى عدد من أصوات الناخبين يحصل عليه مرشح فى الانتخابات التمهيدية فى تاريخ البلاد، وقدرتهم بحوالى 17 مليون صوت.
أعلنت أنها تتقدم فى هذا السباق بأصوات الناخبين مما يتعين على المندوبين السوبر، غير الملزمين بالتصويت لمرشح معين، التصويت لها نزولاً لرغبة الناخب.
وقالت هيلارى إن أوباما لا يتقدم عليها سوى بعدد ضئيل من المندوبين الملزمين بالتصويت لمرشحهم، وإنه لم يحدث فى التاريخ الحديث أن اختار الديمقراطيون مرشحاً لم يحصل على أغلبية أصوات الناخبين.
تقاوم هيلارى بقوة الضغوط التى تمارسها قيادات الحزب الديمقراطى، وعلى رأسهم رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، ورئيس اللجنة القومية للحزب هوارد الدين، من أجل التسريع بحسم هذا السباق والاتفاق على مرشح قبل المؤتمر القومى للحزب الذى سيعقد فى دينفر بكولورادو فى أغسطس المقبل.
قالت هيلارى إنه سيكون هناك مرشح واحد فى النهاية، لكنها لا تعتقد أن سرعة الانتهاء من ذلك الأمر هى أكثر أهمية من إتمامه بالشكل اللائق والمحكم. واقتنصت هيلارى 38 مندوباً من بورتوريكو مقابل 16 لأوباما، وبهذا وصل رصيد هيلارى من أصوات المندوبين الملزمين بالتصويت لها 1915 مقابل
2070 لأوباما الذى أصبح فى حاجة إلى 48 مندوباً فقط للترشح تلقائياً للرئاسة.
من ناحية أخرى رد بيل بيرتون، المتحدث باسم أوباما بأن كلا المنافسين فازا بعدد من الأصوات غير مسبوق فى الانتخابات التمهيدية لكن أوباما مع ذلك يتقدم على هيلارى فى هذا الصدد كما سيزداد تقدماً الثلاثاء حينما يتم احتساب جميع أصوات الناخبين مع إجراء آخر انتخابات تمهيدية فى ولايتى مونتانا وساوث داكوتا، مضيفاً أن هذا لا ينقص مما حققته هيلارى لكن هذه هى الحقيقة.
