نظم مساء الاثنين ما يقرب من 300 ناشط سياسى ينتمون لمختلف القوى السياسية بالإضافة لمجموعة من شباب "الفيس بوك"، والذين يطلقون على أنفسهم لقب "الفيسبوكيين" مظاهرة أمام مقر نقابة الصحفيين للتنديد بمد قانون الطوارئ، ورفع المتظاهرون صورا لضحايا التعذيب وأخرى لقوات الأمن وهى تضرب متظاهرين وهتفوا ضد وزير الداخلية والرئيس مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف، وطالب المتظاهرون بوقف العمل بالقوانين الاستثنائية.
من جهة أخرى عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا سياسيا دعا له عدد من القيادات السياسية ليعلنوا رفضهم لقانون الطوارئ. وقال مجدى حسين الأمين العام لحزب العمل المجمد إنه ليس ضد حالة الطوارئ لأنها "حالة استثنائية ينظمها القانون" أما ما تعيش مصر فى ظله منذ 27 عاما فقال إنه "لا علاقة له بقانون الطوارئ ووصف الوضع الحالى بأنه مزيج من التوحش والفوضى الموجه لقمع المصريين".
وقال حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع إن قانون الطوارئ لا يتم تطبيقه على الإرهابيين وتجار المخدرات "كما تدعى الحكومة" ولكن على "السياسيين والقادة الحزبيين والفلاحين المتعثرين فى رد قروض بنك الائتمان الزراعى"، ووصف أغلب ضباط الشرطة الذين تخرجوا من أكاديمية الشرطة طوال الـ27 عاما الماضية بأنهم "يفتقدون لأى قدرات مهنية ولا يجيدون إجراء التحقيقات والتحريات"، ولا يجيدون سوى تعذيب المواطنين.
كما تم خلال المؤتمر تكريم عدد من النشطاء منهم المحامية وفاء المصرى عضو هيئة الدفاع عن معتقلى 6 أبريل وثلاثة من عمال المحلة وهم كريم البحيرى وطارق أمين وكمال الفيومى بالإضافة إلى أيمن نور وزوجته جميلة إسماعيل.
مظاهرة للقوى السياسية و"الفيسبوكيين" ضد قانون الطوارئ
الإثنين، 02 يونيو 2008 11:21 م