لقى ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون، فى انفجار وقع قرب السفارة الدنماركية فى إسلام آباد، وقال مسئول أمنى باكستانى إن شريطيين من حرس السفارة قتلا فى الانفجار، وأشار إلى أن الحادث وقع إثر انفجار سيارة ملغومة، مما أدى إلى إصابة مبنى السفارة وعدة سيارات بتلفيات شديدة.
وفى أول رد فعل دنماركى، أدان وزير الخارجية بير ستيج مولر بعد اجتماع عاجل مع الوزراء الحادث بشدة، محذراً الرعايا الدنماركيين وموظفى السفارة من النزول إلى الشوارع فى الوقت الحالى.
كانت الدنمارك قد خفضت طاقمها الدبلوماسى فى السفارة خلال الأشهر الأخيرة، وأبعدت معظم الأجانب بعد التهديدات التى استهدفتها بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبى محمد (ص) فى الصحف الدنماركية.
وبادرت الخارجية النرويجية من جانبها بإعلان غلق سفارتها فى باكستان كإجراء أمنى، وألمح متحدث باسم الوزارة تور هنريك، إلى "وجود تهديدات"، لم يكشف عن طبيعتها مكتفياً بالقول إنه "من المبكر جداً أن يقال أى شىء آخر".