مصادر تؤكد الانتهاء من تشكيل الحكومة قبل زيارته..

ساركوزى يزور لبنان والسنيورة يبحث توزيع الحقائب

الإثنين، 02 يونيو 2008 01:12 م
ساركوزى يزور لبنان والسنيورة يبحث توزيع الحقائب ساركوزى يزور لبنان السبت المقبل
بيروت - (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مصدر لبنانى أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سيقوم السبت المقبل بزيارة إلى لبنان تستمر يوماً واحداً، مشيراً إلى أن ساركوزى سيلتقى خلال زيارته الرئيس سليمان ورئيس البرلمان نبيه برى ورئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة.

ومن المقرر أن يتفقد ساركوزى القوات الفرنسية المشاركة فى قوة "اليونيفيل" الدولية على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، كما يلتقى الجالية الفرنسية فى لبنان فى ختام زيارته فى مكتب السفير الفرنسى فى بيروت.


وعلى صعيد مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية، واصل رئيس الوزراء اللبنانى المكلف فؤاد السنيورة اتصالاته مع عدد من الجهات السياسية، وأكدت مصادر دبلوماسية أن السنيورة بات يمتلك صورة واضحة عن مطالب الفرقاء اللبنانين، من حيث الحقائب الوزارية.

وأشارت المصادر إلى أن ترشيحات المناصب الوزارية لم تكتمل بعد لأن معظم الأطراف لم يقدموا مرشحين محددين، الأمر الذى يتتبع الخوض فى تفاصيل التوزيع الطائفى للمرشحين وفقاً للتوازن المعتمد فى تركيبة الحكومة الحالية، أى ستة وزراء للموارنة وأربعة للأرثوذكس وثلاثة للكاثوليك واثنين للأرمن وستة للشيعة وستة للسنة وثلاثة للدروز.

ورجحت المصادر أن تكون الساعات المقبلة حاسمة من حيث الاتفاق على تثبيت مبدئى للحقائب التى ستعود إلى كل طرف، مما يساعد على توزيع المرشحين، وفقاً لانتسابهم الطائفى والحزبى والسياسى.

وأكدت على أن حقيبتين سياديتين من أصل أربع هما الداخلية والدفاع تعودان إلى وزيرين يعينهما رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، حقيبة ثالثة ستترك إلى حين اعتماد التوزيع الكامل على الأطراف. أما حقيبة الخارجية، فستعود مبدئياً إلى وزير من حركة أمل، وستبقى حقيبة المالية مع تيار المستقبل وربما تولاها السنيورة نفسه، نظراً إلى تعذر إسنادها حتى
الآن إلى الوزير الحالى جهاد أزعور لأن المقاعد المارونية الستة ستذهب إلى أطراف آخرين.

وستتوزع المقاعد المارونية مبدئياً على وزير لرئيس الجمهورية واثنين لتكتل التغيير والإصلاح وواحد لحزب الكتائب وواحد لحزب القوات اللبنانية وواحد للقاء قرنة شهوان.
أما من حيث الحصة الشيعية، فى حال قبول الأغلبية بتسمية حزب الله مرشحين سنياً ودرزياً، فإن شيعياً سيسمى من حصة تيار المستقبل، فيما لم يتأكد بعد، خلافاً لما تردد، أن المستقبل والنائب جنبلاط وافقا على ذلك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة