عرض موقع الأخبار الإسرائيلى تقريراً وصفه بالسرى، لواحدة من المشاكل "الخفية" التى تواجه تنظيم القاعدة الآن وهى غضب العديد من النساء التابعات للتنظيم من الرجل الثانى فى التنظيم أيمن الظواهرى بسبب معارضته لانضمام النساء إلى العمليات العسكرية المسلحة موضحاً ومن خلال أرائه التى تعرضها مواقع الإنترنت التابعة للتنظيم أن لديهن عملاً هاماً وحساساً، وهو رعاية أبنائهن فى غياب أزواجهن من المجاهدين أو الشهداء.
وأشار التقرير إلى أن غضب النساء تصاعد وبشدة بعد المهارة التى أثبتتها النساء فى العديد من مجالات القتال التى يخوضها الحزب سواء فى العراق أو أفغانستان حيث نجحت النساء فى تنفيذ أكثر من عملية استشهادية خلفت العشرات من القتلى الأمريكيين.
بالإضافة إلى نجاح المرآة فى إثبات قوتها بأكثر من موقع عسكرى آخر مثل المناطق الفلسطينية التى نفذت بها أكثر من عملية استشهادية بواسطة النساء.
وزعمت مايا شانى المحللة والخبيرة السياسية الإسرائيلية فى تحليل لها حول هذه القضية إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، رصدت رسائل احتجاج بعثت بها العديد من النساء المجاهدات عبر العالم إلى قائد التنظيم أسامة بن لادن أو الظواهرى نفسه، يطالبونه فيها بفتح الباب أمامهن من أجل خوض العمليات العسكرية بما يشكل انسجاماً مع القوة الكبيرة التى أظهرها المقاتلون"الرجال" ممن استطاعوا، وعلى الرغم من التعقب الأمريكى والدولى لهم من تحقيق العديد من المكاسب العسكرية للتنظيم، وهى المكاسب التى مازالت تتحقق حتى الآن فى مناطق البؤر الساخنة عبر العالم وبالتحديد أفغانستان والعراق.
وعرض التقرير قيام النساء وحدهن بتنفيذ 20 عملية عسكرية فى العراق وهو ما سبب الكثير من الإضطراب للقوات الأمريكية، هناك خاصة وأن المرآة تحظى بمكانة اجتماعية ونفسية فى نفوس العرب توفر لها حماية فائقة حيث من الصعب تفتيشها أو اعتقالها أو حتى التعرض لها خاصة فى المجتمعات القبلية أو العربية الإسلامية.
واختتم التقرير قوله بالتأكيد على أهمية هذا الجدال موضحاً إن الجدال الحاصل بسبب هذا الموضوع لن ينتهى قريباً فى ظل إصرار النساء على خوض المعارك العسكرية سوياً مع الرجال.
