باراك وليفنى ينتقدان حزب الله وسوريا وإيران

طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى بحل منظمة حزب الله "الإرهابية"، على حد وصفها، بينما اتهم وزير الدفاع إيهود باراك سوريا بتهريب الأسلحة داخل لبنان، كما أجمعا على أن للبرنامج النووى الإيرانى أبعاد عسكرية.

جاءت تصريحات ليفنى وباراك خلال زيارة وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، والتى بدأها صباح الاثنين بلقاء باراك، ثم التقى فى وقت سابق، نظيرته الإسرائيلية تسيبى ليفنى التى أكدت مجدداً أن حزب الله منظمة إرهابية ومن الضرورى وقف تسليحها، كما تطرقت إلى البرنامج النووى الإيرانى، مطالبة بأن تمارس ألمانيا مزيداً من الضغوط على إيران لوقف ما أسمته بـ"النشاطات العسكرية النووية".

ولم يختلف موقف باراك كثيراً عن ليفنى، حيث أكد أنه لا يمكن بدء أى حوار مع إيران إلا بعد وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، وتعليق برنامجها النووى العسكرى. كما بحث شتانمير وباراك سبل إبرام صفة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، عقب يوم من الإفراج عن الأسيرق اللبنانى نسيم نسر، وقيام حزب الله بتسليم إسرائيل أشلاء لجنودها. وأعرب الوزير الألمانى عن أمله فى أن تكون تلك الخطوة بداية لعملية تبادل الأسرى بين الجانبين، مؤكداً استمرار بلاده فى رعاية الوساطة بين إسرائيل وحزب الله فى هذا المجال.

ومن المقرر أن يلتقى الوزير الألمانى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى رام الله خلال ساعات، لبحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والمفاوضات الجارية مع إسرائيل، كما يزور محافظة جنين للوقوف عن كثب على طريقة تنفيذ الحملة الأمنية لفرض النظام والقانون التى تقوم بها الحكومة الفلسطينية.