الفنون الجميلة فى مصر بعد مائة عام

الإثنين، 02 يونيو 2008 05:56 م
الفنون الجميلة فى مصر بعد مائة عام
إعداد شيماء بهجت. عن الجزيرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مائة عام على إنشاء كلية الفنون الجميلة فى مصر كانت هناك وقفة للمتخصصين من أساتذة كليات الفنون وطلابها، وبمشاركة رواد ونقاد الفن التشكيلى، لمناقشة ما وصل إليه الفن وكلياته فى مصر.

ومن خلال ندوة بعنوان "الفنون الجميلة فى مصر"، الماضى والحاضر والمستقبل، التى نظمتها لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات الاحتفالات بالعيد المئوى لكلية الفنون الجميلة، شخص المشاركون هموم الفنون الجميلة وتحدياتها.

فقال الفنان والناقد التشكيلى كمال الجويلى إن واقع الحركة التشكيلية شهد مداًَ وجزراً وصعوداً وهبوطاً إلى أن جاءت "الكارثة الكبرى" متمثلة فى نظام القبول فى الكليات الفنية بالمجموع فقط، فأحدث ذلك تدهوراً وخلطاً كبيراً وأنتج فنانين بلا روح أو حس أو موهبة.

وأشار أستاذ التصوير الجدارى بكلية الفنون الجميلة رضا عبد السلام إلى أهمية تطوير المقررات العلمية لجميع الطلاب، مضيفاً أن العلاج يبدأ برعاية المعلم نفسه معنوياً ومادياً، مع تربية وتدريب الطلاب على زيارة المعارض والمتاحف هذا، بالإضافة إلى ظاهرة تدنى مستوى الطلاب والخريجين بكلية الفنون، لأن الطالب لم يتدرب فى الأسرة أو المدرسة على تنمية حواسه وإحساسه وخياله وهواياته، فهو محروم من تكوين وتنمية مخزونه التشكيلى.
وقال الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية محمد سالم إن الحل يتمثل فى مشاركة كل فئات المجتمع، ببناء مناهج مستقلة عن الأساتذة بشكل مؤسسى، محذراً من تحول مشروع الضمان والجودة إلى قضية شكلية بلا مضمون وهذا من الصعب تطبيقه الآن فى مصر.

ويشير الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة بحلوان ياسر منجى إلى أن القرن العشرين يحمل تداعيات وتحولات صاروخية، الإيقاع أدت إلى إفراز مشهد فسيفسائى متباين التوجهات على المستويين الإبداعى والنظرى فى الواقع التشكيلى العربى، مما أدى بالجميع إلى استشراف القرن الحالى بالتطلع إلى أفق من التحولات عديمة الإيقاع، غائمة الفلسفة، فاقدة الوجهة والتوجه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة