قال القيادى البارز فى حركة الجهاد الإسلامى، الشيخ نافذ عزام الخميس، إنه فى حالة قيام إسرائيل بأى عدوان داخل قطاع غزة واختراق التهدئة، فمن حق المقاومة أن ترد، مضيفاً "نرفض أن يكون الجانب الفلسطينى مركز الشكوك حول صمود التهدئة لأنه يعمل على تحقيق الأمن والاستقرار ورفع الحصار والمعاناة عن الشعب الفلسطينى". مؤكداً أن الشكوك تحوم حول الجانب الإسرائيلى فى مسالة احتمال انهيار التهدئة التى دخلت صباح الخميس حيز التنفيذ.
وأشار عزام إلى أن التاريخ يؤكد أن الجانب الإسرائيلى له السبق فى اختراق التهدئة وجميع الاتفاقيات مع الجانب الفلسطينى. موضحاً أن "هناك العديد من الاتفاقيات التى تم إبرامها والتزم بها الفلسطينيون وإسرائيل هى التى كانت تقوم باختراقها".
من ناحية أخرى، أعرب السفير الفلسطينى لدى بريطانيا مانويل حساسيان عن اعتقاده بأن اتفاق التهدئة الذى تم التوصل له بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة ودخل حيز التنفيذ، سيكون بمثابة بداية للتوصل إلى مصالحة وطنية بين حركتى فتح وحماس.
عزام: إسرائيل لها سوابق فى اختراق التهدئة والاتفاقيات
الخميس، 19 يونيو 2008 03:21 م