عرضت إحدى القنوات الفضائية المقربة من حركة حماس، شريط فيديو لتدريبات يقوم بها عدد من مسلحى الحركة، حول كيفية اختطاف جنود وضباط من قلب إٍسرائيل، مما أثار ذعراً كبيراً فى تل أبيب، خاصة وأن عرض الفيلم تزامن مع اتفاق التهدئة الذى أقرته كل من الحركة وتل أبيب، وهو الاتفاق الذى سيتم بعده التفاوض حول إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط.
واتهم عدد من المسئولين فى تل أبيب الحركة، بالمراوغة والكذب الصريح بدعوى أن مجرد عرض الشريط فى هذا الوقت الحساس الذى تنتظر فيه إسرائيل الإفراج عن شاليط، يعد رداً مباشراً لرفض التهدئة بالإضافة إلى عدم جدية الحركة فى اتخاذ خطوات إيجابية من أجل تفعيل صفقة تبادل الأسرى من جهة،و أو حتى رفع المعاناة عن الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة من جهة أخرى.
يذكر أن الشريط لا يكتفى فقط بهذه التدريبات، بل يلقى الضوء على كيفية تدمير المعدات العسكرية الإسرائيلية وإصابتها بالعطب، وهو ما دفع بموقع الأخبار الإسرائيلى عبر الإنترنت إلى الزعم بأن الشريط يعتبر دليلاً قاطعاً على رغبة حماس فى اتخاذ مواقف تصعيد عسكرية واستراتيجية فى إسرائيل بصورة تؤكد أنها غير جادة فى مسار التسوية، ومن ثم يجب إلغاء الهدنة معها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة