الخلافة فى بيت آل سعود: الملك سيكون من بين هؤلاء

الخميس، 19 يونيو 2008 08:21 ص
الخلافة فى بيت آل سعود: الملك سيكون من بين هؤلاء العاهل السعودى الملك عبدلله بن عبد العزيز
إعداد ريم عبد الحميد عن الإندبندنت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنشأ العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز مجلساً لاختيار خليفته، وتجنب حدوث صراع دموى. لكن هل سيسمح الأمراء السعوديون بذلك؟.

من المفترض أن يكون خليفة الملك عبد الله بن عبد العزيز (84 عاماً)، أخوه غير الشقيق وولى عهد الأمير سلطان الذى يتجاوز عمره الثمانين من العمر أيضاً. وتنتشر شائعات بأن ولى العهد يحتضر بسبب إصابته بمرض السرطان، حيث عاد أوائل الشهر الماضى من رحلة علاجية فى جينيف بسويسرا. وتشعل احتمال وفاته قبل الملك المخاوف من احتمال اندلاع صراع على السلطة بين الجناحين المتنافسين فى عائلة سعود، وسيدعى عشرات المتنافسين الحق بالعرش، خاصة وأن الملك له 60 أخاً.

وبالنسبة لشخص يشاع أنه على أعتاب الموت، فقد بدا الأمير سلطان بصحة جيدة خلال اجتماع له مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون هذا الأسبوع فى مدينة جدة. والملك عبدالله نفسه يبدو فى صحة جيدة بالنسبة لرجل فى مثل سنه.

وعلى أية حال، تختلف السعودية عن أية مملكة أخرى يتولى فيها الحكم الابن الأكبر، بل إن آل سعود بها ما يقدر من 7 آلاف أمير، غير أنها منقسمة بين جناح السديرى وجناح الفيصل الذى يعد أكثر ليبرالية.

ويتفق المحللون على أنه فى حالة وفاة ولى العهد قبل الملك، ستكون التخمينات مفتوحة بشأن من سيخلفه، وإن كان الأمير نايف يبدو الأقرب لهذا المنصب. أما فى حالة وفاة الملك عبد الله سيكون خليفته واحداً من بين هؤلاء الأمراء.

الأمراء الساعون إلى الحكم .. المتنافسون على العرش السعودى

ولى العهد الأمير سلطان:
هو وزير الدفاع منذ فترة طويلة، ومعروف بأنه شديد الإسراف لدرجة أسطورية، حيث يتصدق بالأموال فى مأدبات الطعام للحفاظ على العادات القبلية. ويتوقع المحافظون أنه سيوقف عجلة الإصلاحات التى قام بها الملك عبد الله إذا أصبح ملكاً. وباعتباره وزيراً للدفاع، فإنه يصدر الأوامر للقوات المسلحة. وهو موالى للولايات المتحدة، وكان ابنه الأمير بندر سفيراً سابقاً لدى الولايات المتحدة.

الأمير محمد بن نايف:
هو ابن الأمير نايف وزير الداخلية الذى نقل كثيراً من المسئولية إلى الأمير محمد. وهو مساعد الوزير لشئون الأمن، لكن نفوذه يبدو أكبر من ذلك بسبب تأثير العائلة المالكة.

الأمير نايف:
هو وزير الداخلية، وسيكون هو الوريث فى حالة وفاة ولى العهد الأمير سلطان. متشدد ويحتفظ بسمعة صارمة كرئيس للأمن ومحاربة الإرهاب. وهو المسئول عن المنظمات الخيرية التى تبرعت بأموال لضحايا تسونامى، والمتهمة أيضاً بتمويل المتشددين الإسلاميين. يدعم الشرطة الدينية، مع أنه أحدث مفاجأة عندما عارض الفصل بين الرجال والنساء.

الأمير سعود:
يتولى وزارة الخارجية منذ عام 1975، وهو الذى جذب اهتمام العالم لخطة السلام السعودية فى الشرق الأوسط، والتى عرضها الملك عبد الله عندما كان ولياً للعهد عام 2002. وهو أحد أعضاء فرع الفيصل المثقف والليبرالى فى عائلة آل سعود، والذى يحظى باحترام بين العرب والغرب. مؤيد قوى للإصلاح السياسى والإجتماعى من الداخل.

الأمير تركى:
ينتمى إلى الإصلاحيين فى فرع الفيصل، ويشجع وسائل الإعلام على القيام بدورها الرقابى، تولى رئاسة المخابرات وأصبح سفيراً للمملكة فى بريطانيا ثم مبعوثاً لدى الولايات المتحدة. عاد إلى السعودية عام 2005 ويترأس حالياً مؤسسة الملك فيصل. وربما يكون هو الشخصية التى يفضلها الغرب لكى يكون الملك القادم.

سلطان بن سلمان:
هو ابن حاكم الرياض الأمير سلمان، وينتمى إلى جناح السديرى. وهو أول رائد فضاء عربى مسلم ويعد بطلاً قومياً، قال خلال جولته بالفضاء إنه إذا تأملنا الأرض من الفضاء، سنجد أن المشكلات موجودة فى العالم كله وليس فى الشرق الأوسط، وسيبدو الأمر غريباً حيث تختفى الحدود والفواصل بين الدول، وساعدت كلماته على تعزيز الصداقة السعودية الأمريكية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة