قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الخميس، إن الغرب فشل فى كسر إرادة إيران فى الأزمة النووية، وذلك بعد أيام من تقديم القوى الكبرى عرضاً جديداً لطهران بهدف إنهاء الأزمة.
حيث قدمت القوى الكبرى (بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا، والولايات المتحدة) السبت لطهران، مجموعة جديدة من الحوافز التكنولوجية والاقتصادية، مقابل أن توقف طهران عملياتها لتخصيب اليورانيوم.
وتعد هذه أول تصريحات تصدر عن أحمدى نجاد حول الأزمة النووية منذ تلقى بلاده عرض الحوافز، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت هذه التصريحات، تمثل رداً على العرض أم لا.
وصرح ممثل إيران فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية الأربعاء، أن طهران لن تقبل بتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم كما تطلب القوى الكبرى.