منظمات يهودية تنتظر الأسد بالمظاهرات..

معارضة يهودية لزيارة الأسد لفرنسا

الأربعاء، 18 يونيو 2008 02:34 م
معارضة يهودية لزيارة الأسد لفرنسا
إعداد معتز أحمد عن مواقع إخبارية إسرائيلية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت عدد من المنظمات اليهودية فى فرنسا، عن غضبها من الزيارة التى من المنتظر أن يقوم بها الرئيس السورى بشار الأسد إلى باريس فى الرابع عشر من الشهر المقبل، موضحة أن ما وصفته بسجل الأسد فى مجال قمع الحريات كفيل برفض زيارته أو التعامل معه على الصعيد السياسى الفرنسى أو العالمى.

وأوضحت أحد أهم الجماعات اليهودية فى فرنسا، وهى جماعة كريف (CRIF) فى بيان لها أنه لمن غير المقبول أن تستضيف فرنسا الرئيس الأسد فى الوقت الذى تعتبر فيه فرنسا واحدة من أهم الدول التى تدافع عن الحريات، وتتيح الفرصة للتعبير عن الرأى والرأى الآخر.

وأضاف البيان الذى نشرته عدد من الصحف ومواقع الإنترنت فى تل أبيب أن دمشق دأبت على انتهاج العديد من السياسات الغير سوية، التى لا تصب فى النهاية لصالح الأمن والاستقرار فى المنطقة، مستشهدة بما تقوم به من استضافة للمنظمات المسلحة الفلسطينية التى تعتدى على إسرائيل، بالإضافة إلى تدخلها فى الشئون اللبنانية بالصورة التى تضر وفى الأساس بالاستقرار اللبنانى وتهدده، بجانب تصنيعها لعدد من الأسلحة الغير تقليدية التى تضر بأمن المنطقة والتى تتعاون فى تصنيعها مع طهران التى ترغب فى زوال إسرائيل.

المثير أن بيان المنظمة انتقد وبشدة الرئيس ساركوزى، موضحة أنه يريد فقط تحقيق طموحه السياسى الشخصى بتشكيل اتحاد متوسطى، والمقابل هو التعاون مع دول لا تريد الأمن أو الاستقرار فى الشرق الأوسط.

ومع اعترف البيان بأن الاتحاد سيفيد إسرائيل إن تم الإعلان عنه إلا أنه يوضح أن ما ارتكبته سوريا على مر الزمان لا يمكن أن يسمح لباريس بالتعاون معها كدولة عادية مثل أية دولة أخرى فى المنطقة.
وتعهد البيان بتنظيم مظاهرات غاضبة فى باريس عند حضور الأسد، وهى المظاهرات التى بدأ الاستعداد لها من الآن.

اللافت، أن البيان أشار إلى أن الأسد وإن أبدى بالفعل مرونة بالتفاوض مع إسرائيل ووفر لها قدراً من المرونة تتحرك فيها، وهو القدر الذى يفرض عليه عدم التمسك بالانسحاب الإسرائيلى من الجولان على سبيل المثال وفتح باب التطبيع والتعاون مع تل أبيب، ففى هذه الحالة فقط من الممكن التواصل وبقوة مع السوريين ونسيان الماضى تماماً، كما نسى العالم الماضى الألمانى، وقبل بدمج ألمانيا فى المجتمع الدولى بعد الحرب العالمية الثانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة