تكتسب اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لوزراء خارجية الدول الإسلامية الأربعاء فى العاصمة الأوغندية كمبالا أهمية خاصة، كونها تأتى وسط تحديات كثيرة يواجهها العالم الاسلامى والتى تتطلب حلا لمواجهتها.
ومن أهم القضايا التى تشكل تحديا كبيرا أمام الاجتماع القادم ، قضية الأمن الغذائى وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وكذلك مشروعات التنمية التى ينفذها البنك الإسلامى فى العديد من الدول الأفريقية الأعضاء فى المنظمة، بعد أن زاد عدد جوعى العالم وتجاوز 700 مليون نسمة ينتشرون فى عدد من الدول الأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية.
ويشير المتخصصون إلى أن تحديث الزراعة فى الدول الإسلامية يساعدها على مواجهة مشكلات الغذاء، خاصة أن بعض الدول الغنية خفضت برامج مساعدتها من 20 % إلى حدود 3% لتصريف فائض الأغذية إلى أسواق التصدير، بل وحولت معظم موازنات البحث العلمى فى المجالات الزراعية إلى تحسين إنتاج محاصيل الذرة وفول الصويا التى تذهب لإنتاج الوقود الحيوى من الميثانول والبيوديزل على حساب الموازنات التى كانت مخصصة لتحسين سلالات القمح.
