شباب عرب يرفضون مصافحة الإسرائيليين بمؤتمر نوبل

وضع شباب عرب من طلاب وخريجى الجامعات "جدارا" فى التعامل مع نظرائهم الإسرائيليين خلال فعاليات مؤتمر الحائزين على جائزة نوبل، المنعقد حاليا فى مدينة البترا الأثرية (250 كيلو مترا من العاصمة عمان).

وجاء موقف الطلاب العرب الرافضين بالتزامن مع سجال حاد حدث بين الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز حول عملية السلام، الأربعاء.

ويشارك فى مؤتمر نوبل 50 شابا من طلاب وخريجى الجامعات العربية من دول مصر والأردن والسعودية وفلسطين والإمارات وسوريا ولبنان والكويت والبحرين وقطر والمغرب، من بينهم 11 طالبا إسرائيليا، منهم 4 فلسطينيين من عرب 48 و7 إسرائيليين يهود.

وأعلن الشباب العربى رفضهم التعامل مع الطلاب وخريجى الجامعات الإسرائيلية، ورفضوا مد أيديهم لمصافحة نظرائهم الإسرائيليين خلال جلسات الشباب، بحسب زملاء لهم مشاركين فى فعاليات المؤتمر.

وعزا الطلاب الرافضين ذلك بأنهم ضد عمليات التطبيع، فيما رفضت فاطمة فقير (28 عاما) طالبه أردنية، موقف زملائها من الطلاب العرب، وقالت "جئنا للالتقاء والاستفادة فيما بين بعضنا البعض، من دون النظر إلى جنسية المشاركين".

وتابعت " الرافضون للتعامل مع الإسرائيليين، أو حتى مصافحتهم، لماذا جاءوا، وهم يعرفون بمشاركة طلاب إسرائيليين." ورفض الناطق الرسمى باسم مؤتمر نوبل طارق عوض التعليق على موقف الطلاب العرب، وقال "هذا يرجع لهم".