الجهاد أكدت أنها لن تكون عقبة أمام الاتفاق..

القاهرة تطالب بالثقة المتبادلة لنجاح التهدئة

الأربعاء، 18 يونيو 2008 01:20 م
القاهرة تطالب بالثقة المتبادلة لنجاح التهدئة
غزة - (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت مصر كلاً من إسرائيل وحماس بتبادل الثقة فيما بينهما، لنجاح التهدئة بين الجانبين، بينما أعلنت حركة الجهاد الإسلامى أنها لن تكون عقبة أمام نجاح التهدئة. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية حسام زكى الأربعاء، أهمية بناء نوع من الثقة بين حركة حماس وإسرائيل بشكل يسمح بالتدرج فى تنفيذ مراحل اتفاق التهدئة، مشيراً إلى أن الجانبين يفتقران تماماً إلى أدنى أنواع ومستويات الثقة فيما بينهما، معتبراً الفترة الحالية بمثابة "جس نبض" متبادل بين حماس وإسرائيل.

وأوضح زكى أن مفهوم التهدئة الأساسى والرئيسى، يقوم على وقف كامل للأعمال العدائية والعسكرية، اعتباراً من توقيت وتاريخ محددين ثم يتم الاتفاق وتنفيذ عدد من العناصر التى تسمح بعودة الأوضاع تدريجياً بشكل من الأشكال الطبيعية.

وأشار إلى أن التهدئة ليست اتفاقية لأن الطرفين (إسرائيل وحماس) لا يعترفان ببعضهما البعض، وأن ما تم التوصل إليه هو نوع من أنواع التفاهم الذى سعت فيه مصر، والذى التزم بموجبه كل طرف بتحقيق وتنفيذ عدد من الأمور.
من جانبه، أعلن القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى نافذ عزام الأربعاء، أن الحركة لن تكون عقبة أمام تنفيذ اتفاق التهدئة مع إسرائيل رغم تحفظاتها على الاتفاق، مشيراً إلى حرص الحركة على وحدة الموقف الفلسطينى سعياً لفك الحصار.

وأكد عزام أن الجهاد لم توقع على اتفاق التهدئة التى تدخل حيز التنفيذ فى الساعة 6 من صباح الخميس، إلا أنهم أعطوا موافقة شفهية للإخوة فى مصر وحماس، مشيراً إلى أن أهم تحفظاتهم على اتفاق التهدئة تتمحور حول الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث ستبدأ التهدئة فى غزة وستبذل مساع مصرية لتطبيقها لاحقاً فى الضفة.

أضاف القيادى فى حركة الجهاد أنه لا يوجد وضوح فى قضية فتح معبر رفح، حيث ستكون محادثات واتصالات بعد أسبوع من بدء التهدئة ولقاءات فى مصر مع فتح وحماس والأوروبيين للاتفاق على المعبر.

وقبل دخول التهدئة حيز التنفيذ بساعات أعلنت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، فى بيان لها أنها أطلقت عدة صواريخ محلية تجاه إسرائيل، مضيفة أن هذه الهجمات تأتى فى إطار الرد المتواصل على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتأكيداً منا على خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة