أوضح بيان للجيش الأمريكى تلقت اليوم السابع نسخة منه اليوم الأربعاء، أن متطرفين شيعة فجروا السيارة الملغومة فى جراج للحافلات فى حى الحرية بشمال بغداد أمس بهدف منع عائلات سنية مهجرة من العودة إلى منازلهاـ حسب البيان. أورد البيان أن مجموعة خاصة يقودها حيدر مهدى كاظم الفؤادى تقف وراء عملية التفجير وليس شبكة القاعدة فى العراق. أطلق الجيش الأمريكى مصطلح "المجموعات الخاصة" على متطرفين شيعة انشقوا عن جيش المهدى التابع لرجل الدين مقتدى الصدر يتلقون تدريبات فى إيران.
قال اللفتنانت كولونيل ستيفن ستروفر المتحدث باسم الجيش الأمريكى، إن الهجوم لم يكن من تدبير القاعدة. وأضاف ستروفر أن الفؤادى أمر بتنفيذ الهجوم من أجل تأليب الشيعة ضد السنة الراغبين فى العودة إلى منازلهم فى حى الحرية، وللحفاظ على الإتاوات التى يتلقاها من تأجير العقارات لدعم أنشطته الشائنة. من جهته قال رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى إن جريمة حى الحرية تكشف أن عتاة الإرهاب والتكفير عادوا إلى رهانهم القديم الخائب فى إثارة الفتنة الطائفية، حسب تعبيره، بعد أن ذاقوا مرارة الهزائم المتلاحقة فى بغداد والبصرة والموصل وسائر محافظات البلاد.
وقال المالكى إن هذه الجريمة لن تؤثر على عزيمتنا على الحاق الهزيمة الكاملة بالارهابيين والحفاظ على المكاسب الامنية وستزيدنا إصراراً على تخليص العاصمة والمحافظات من بقايا الإرهابيين والقتلة والخارجين عن القانون". يذكر أن حصيلة تفجير حى الحرية ارتفعت وفق آخر الإحصائيات الرسمية إلى 63 قتيلاً وسبعين جريحاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة