طالبت الولايات المتحدة إيران بقبول عرض الحوافز الجديد ووقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، ملوحة فى الوقت نفسه بعقوبات اقتصادية.
وقال دانيال دل كاستيو المتحدث الرسمى لدائرة الشرق الأوسط فى وزارة الخارجية الأمريكية، فى تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكى، إن حزمة المقترحات الجديدة من شأنها تحويل ادعاءات زعماء إيران برغبتهم فى امتلاك برنامج مدنى للطاقة النووية إلى واقع, مضيفاً أن صفقة الحوافز الجديدة تصب فى مصلحة الشعب الإيرانى. كما ناشد الحكومة الإيرانية بسرعة الرد على العرض الدولى، والتقيد بالتزاماتها الدولية.
وأشار المسئول الأمريكى فى المقابل إلى ترحيب واشنطن بموقف الاتحاد الأوروبى، الذى ينوى فرض عقوبات جديدة على إيران إذا لم تقبل صفقة العروض الجديدة, مؤكداً أن الولايات المتحدة تدعو الاتحاد الأوروبى للإسراع فى فرض مجموعة قوية من العقوبات على إيران للتأكيد على أن عدم التزامها بالشروط الدولية سيؤدى إلى استهداف مصالحها الحساسة.
كان مستشار الرئيس الأمريكى جورج بوش للأمن القومى ستيف هادلى كشف الاثنين أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يعتزمون فرض عقوبات مالية ستطال بنك "ملى"، الذى يعد أكبر مصرف إيرانى فى أوروبا إضافة إلى عقوبات أخرى على النفط.
