نظم 100 ناشط سياسى ينتمون لمختلف القوى السياسية مساء الثلاثاء مظاهرة أمام مقر نقابة الصحفيين تضامنا مع معتقلى مدينة البرلس. هتف المتظاهرون ضد محافظ كفر الشيخ أحمد زكى عابدين وضد وزير الداخلية حبيب العادلى والرئيس مبارك، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن جميع المعتقلين فى أحداث البرلس، وأعلنوا عن تأييدهم لقيام أهالى المدينة بقطع الطريق الدولى.
من جهة أخرى عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا تضامنيا مع أهالى البرلس شارك فيه عدد من القيادات السياسية المعارضة. وطالب النائب الناصرى حمدين صباحى خلال الكلمة التى ألقاها بالإفراج عن المعتقلين ، كما طلب من محافظ كفر الشيخ الاعتذار عن "إهانته لأهالى البرلس بعد أن وصفهم بأنهم شوية عيال"، والتراجع عن قرار تخفيض حصة أهالى المدينة من الدقيق. ووجه النائب الوفدى محمد عبد العليم اتهاما لمحافظ كفر الشيخ بالتغاضى عن استيلاء وزراء ومحافظين سابقين ولواءات بالداخلية على أراضى فلاحى المحافظة.
ودافع رءوف عبيدى أحد أهالى البرلس عن قطعهم للطريق الدولى، ووصف ذلك بأنه "ليس جريمة" لأن دوافعه كانت شريفة، وأكد أن المحافظ أوقف توزيع الدقيق على البطاقات التموينية للأهالى لصالح المخابز، فباعها أصحاب المخابز فى السوق السوداء، مما أدى إلى جوع بين أهالى البرلس.
وكان الآلاف من أهالى البرلس تظاهروا يوم السبت قبل الماضى، وقطعوا الطريق الدولى احتجاجاً على قرار المحافظ وقف توزيع الدقيق المدعم على البطاقة التموينية، وحدثت اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة أدت إلى إصابة 20 من الأهالى، واعتقال 87 منهم، أفرج عن بعضهم لاحقا.
مظاهرة للقوى السياسية تضامناً مع معتقلى "البرلس"
الثلاثاء، 17 يونيو 2008 11:53 م
تصوير ماهر اسكندر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة