أبرزت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، التصريحات التى أدلى بها مستشار الرئيس السودانى عبد الله مسار، بخصوص وجود أصابع إسرائيلية وراء ما يحدث فى دارفور، حيث قال مسار إن السودان ترفض وإلى الآن ضغوطاً أمريكية وغربية للتطبيع مع إسرائيل.
وأضاف أن بلاده لا يمكن أن تفرط فى حقوق الشعب الفلسطينى، ولن تسمح لنفسها بالتطبيع مع إسرائيل مهما كانت الضغوط الخارجية، مشيراً إلى أن الضغوط الغربية والأمريكية، مازالت مستمرة وأنه لو قبل السودان بهذه الضغوط لتوقف المتمردون عن العبث بأمن ومقدرات البلاد من خلال بث الفتنة بين السودانيين ضارباًَ المثال بقيام حركة تحرير السودان التى يتزعمها عبد الواحد محمد نور بفتح مكتب لها فى تل أبيب، بالإضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة الإسرائيلية الصنع فى مخازن المتمردين وتدريب المتمردين من دارفور فى المعسكرات الإسرائيلية. وزيارة خبراء إسرائيليين لمناطق المتمردين لتدريبهم والتجسس على السودان، كما ورد فى اعترافات عدد من المتمردين.
وكشف مسار عن وجود العناصر الإسرائيلية ضمن منظمات الإغاثة الموجودة فى دارفور، وزعم أن هناك 600 منظمة استخبارية تعمل فى دارفور بغطاء إنسانى.
مستشار البشير يؤكد: أصابع إسرائيل تعبث فى دارفور
الثلاثاء، 17 يونيو 2008 01:12 م