كشفت وثائق بحثية أن شركة أجريوم للسماد والمواد الكيماوية، والتى تثير أزمة لعزمها بناء فرع لها فى دمياط، تعرضت فى السابق للعديد من الضغوط من أهالى منطقة كندية، أقيم فيها مصنع للشركة بعد تأكد تلويث المصنع للبيئة المحلية، والتسبب فى أضرار صحية جسيمة نتيجة التسمم بمادة الفلورايد.
وقالت دراسة لجامعة "إثاباسكا" الكندية، إن سكان مقاطعة اسمها "نورث ايست ستراثكونا" فى ألبرتا بكندا، قد شنوا حملة شعبية قوية، على غرار ما يحدث حالياً فى دمياط، نتيجة تعرضهم للتلوث لقربهم من مصنع شركة أجريوم لصناعة ومعالجة الفوسفات.
وذكرت الدراسة التى كتبتها الباحثة إيلا هيلى، أن سكان المقاطعة كانوا يعيشون بالقرب من مصنع الفوسفات الوحيد المتبقى فى كندا، والمملوك لشركة أجريوم، والتى قامت شركاتها بنقل مصانعها للخارج نتيجة المقاومة الشعبية الشديدة لوجودها هناك.
وتقول الدراسة: "عبر 35 عاماً من تشغيل المصنع، لاحظ السكان أضراراً للمحاصيل ومشاكل صحية للحيوانات ومشاكل بصحة الإنسان"، وجاءت معظم الأضرار نتيجة ما يسمى "بتسمم الفورايد"، وهى حالة صحية تصيب الإنسان والحيوان نتيجة زيادة مادة الفلورايد، التى يحتاجها الإنسان بنسب صغيرة للغاية.
وتمكن الكنديون من توثيق تلك الأدلة، حيث أظهرت التحليلات المعملية وجود مستويات مرتفعة من الفلورايد، تلوث مياه شرب السكان فى المنطقة.
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة