بسبب نيته افتتاح فرع للأزهر فى طهران

انتقادات إسرائيلية لشيخ الأزهر

الثلاثاء، 17 يونيو 2008 02:42 م
انتقادات إسرائيلية لشيخ الأزهر
إعداد معتز أحمد عن موقع أوميديا ومواقع إخبارية إسرائيلية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت عدد من التقارير الصحفية الإسرائيلية، رغبة قيادات جامعة الأزهر وعلى رأسهم شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى، افتتاح فرع للجامعة فى العاصمة الإيرانية طهران، زاعمة أن هذا القرار من شأنه أن يرتقى بالعلاقات بين الجانبين المصرى والإيرانى، بل ويخرج أجيالاً إيرانية محبة لمصر والأزهر، بالإضافة إلى العكس وهو ما لا يصب فى النهاية لصالح تل أبيب.

وأشار موقع أوميديا الإسرائيلى عبر الإنترنت إلى أن الشيخ طنطاوى، أعرب عن موافقته على دعم التعاون العلمى بين الأزهر وإيران، على الرغم من أن الأزهر يمثل قبلة السنة الأولى فى المنطقة العالم، وهو ما لا يتفق مع سياسة إيران التى ترغب فى نشر المذهب الشيعى فى الشرق الأوسط بالتحديد، ومن هنا والكلام للموقع، فإن خطورة هذا التعاون تتزايد خاصة، وأن اتحاد المسلمين والسنة فى طريق واحد أمر يصيب الإسرائيليين بالقلق، لأنهم وبالفعل يمثلون قوة حالة اتحادهم، وهو ما يتجلى فى عدد من المناطق المحدودة للغاية فى العراق على سبيل المثال، فعلى الرغم من الحرب الضروس المشتعلة بين السنة والشيعة هناك إلا أن هناك بعضاً من المناطق التى اتحد فيها الجانبان، وباتا يمثلان بالفعل قلقاً حاداً للولايات المتحدة التى تحتل العراق.

اللافت أن التقرير حذر من إمكانية تعميق هذا التعاون، حيث تقوم إيران بافتتاح جامعة لها فى قلب القاهرة، وهى الجامعة التى ستنشر بالطبع المذهب الشيعى بصورة مباشرة وغير مباشرة، وهو ما سيؤدى إلى تحولات فى مصر تصيب إسرائيل بالقلق.

من جانبه أشار التليفزيون الإسرائيلى إلى أن ملف التعامل مع إيران، ملف أمنى وبالتالى فإن الاتفاق على إقامة هذه الجامعة بالطبع هو قرار سيادى أمنى مصرى، ومن هنا فإن تبادل التعاون العلمى ومحاولة توثيق العلاقة مع إيران أمر بالفعل يفرض على إسرائيل التوجس حيال ما تقوم به القاهرة من تحركات فى الشرق الأوسط والمنطقة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة