وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد ظهر الاثنين، إلى جدانسك شمال بولندا لتبحث مع رئيس الوزراء دونالد تاسك الأزمة الأخيرة فى الاتحاد الأوروبى، وهى قضية الرفض الأيرلندى" لمعاهدة لشبونة.
وقال ميتشاك نريد أن نعلم موقف ألمانيا حول هذا الموضوع وما السيناريوات المحتملة التى يمكن أن يتبناها الاتحاد الأوروبى فى الوضع الراهن للخروج من الأزمة"، مؤكداً أن "موقف بولندا حيال معاهدة لشبونة لم يتبدل، نحن نؤيد مواصلة المصادقة على المعاهدة".
وصوت البرلمان البولندى على المصادقة على المعاهدة، لكن النص لا يزال يتطلب توقيع الرئيس ليخ كاتشينسكى الذى يطلب من الحكومة ضمانات حول الإعفاءات التى ستفيد منها بولندا، مع تأكيد ميتشاك أنه سيتم بحث كل المسائل الثنائية، لكن الجانبين قد يتطرقان إليها سريعا لأن اللقاء سيستغرق أقل من ساعتين.
وبعد مؤتمر صحافى مشترك، ستتوجه ميركل إلى فيينا لمشاهدة مباراة فى كرة القدم بين ألمانيا والنمسا فى إطار بطولة الأمم الأوروبية، ووصل تاسك لتوه من براج حيث شارك صباحاً فى لقاء لرؤساء حكومات دول مجموعة "فيسيجراد" التى تضم بولندا وجمهورية تشيكيا والمجر وسلوفاكيا.
يذكر أن تاسك قطع زيارته للعاصمة التشيكية ليتمكن من الاجتماع بميركل، ولن يشارك بعد الظهر فى لقاء مع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى على أن يمثله نائب رئيس الوزراء جريجور شيتينا.