اشتعلت أزمة الخبز من جديد بمدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، بعد وقوع مصادمات بين المواطنين بالأسلحة البيضاء نتيجة الازدحام الشديد أمام المخابز، خاصةً فى قرية "الترستيق".
وتجمهر المواطنون أمام المخبز الوحيد فى القرية لعدم كفاية احتياجات القرية من الدقيق والخبز، حيث إن حصة القرية 12 جوالا موزعة على أهالى القرية البالغ عددهم 50 ألف نسمة، بينما تقوم جمعية النور فى القرية بتوزيع الخبز على المواطنين بواقع 5 أرغفة على الأسرة، وهو غير كاف لفردين، مما يجعل المواطنين يتزاحمون شاهرين الأسلحة البيضاء ضد بعضهم من أجل الحصول على احتياجاتهم من الخبز، كما شهدت نفس القرية أمس معارك بالأحذية بين السيدات. وكشفت لجنة التموين بمجلس محلى بسيون عن رداءة الدقيق الموجود بالمستودعات وغير مطابقته للمواصفات نظراً لسوء تخزينه.
وأفاد إسماعيل النحاس مدير إدارة التمويل ببسيون بتحرير 74 محضر مواصفات، و17 محضر تجميع، و 22 محضر نقص وزن، و 9 حالات تهريب دقيق، وتحصيل غرامات مالية بلغت أكثر من 92 ألف جنيه بتشكيل لجنة خماسية لتشديد الرقابة على مخازن المدينة والقرى لمنع ظاهرة تسريب الدقيق، وبيع الخبز فى السوق السوداء، واستخدامه كعلف للمواشى والطيور.
وعلمت اليوم السابع بوجود تعليمات من مديرية التمويل بالغربية بعدم تحرير محاضر مواصفات للخبز نظراً لرداءة الدقيق المصروف للمخابز.
مخابز بسيون.. معارك رجالية "بالمطاوى" ونسائية بالأحذية
الإثنين، 16 يونيو 2008 06:24 م
وما زالت حروب الخبز مستمرة - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة