قال الرئيس الأمريكى جورج بوش فى مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء البريطانى جوردن بروان الاثنين، إنه على العالم الحر أن يعمل بشكل متوازن لمنع الإيرانيين من الحصول على الأسلحة النووية ونشكر للقيادة البريطانية موقفها، ونأمل أن تتخذ القيادة الإيرانية قرارات مختلفة عن قراراتها فى الماضى.
وأضاف بوش نريد للشعب الإيرانى أن يزدهر ومن مصلحتنا أن يكون هناك شعباً مليئاً بالأمل الذى حرمته منه حكومته، مشيراً إلى أنه يجب أن تفهم إيران أن كل الخيارات مفتوحة.
واستطرد بوش "أطلعت جوردن على استراتيجيتنا للاقتصاديات الكبرى سواء على المدى المتوسط أو البعيد وأعتقد أنه ما لم تكن الصين والهند وأمريكا معها جزءاً من اتفاق ملزم فلن تتحقق نتائج مرضية". موضحاً أن الوضع الأمنى فى العراق يتحسن تدريجياً، وكذلك الاقتصاد مما يحمل العراقيين مسئولية أكبر، مشيراً إلى أنه ليست لديه مشكلة فى التعامل مع القوى الكبرى. ومن مصلحتنا منع الإرهابيين من قتل الأبرياء أو توفير ملاجئ لهم. مؤكداً أنه ليس من مصلحة أحد أن يحظى الإرهابيون بملاجئ آمنة يعملون منها ولابد من تعاون استخباراتى بين باكستان وأفغانستان لمحاربة عناصر طالبان والقاعدة.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء البريطانى جوردن بروان إن هناك عملاً فى العراق سنستمر فيه، وليس هناك جدول زمنى للانسحاب، وعلينا تدريب العراقيين، ونأمل أن نعيد المطار الذى نتحمل مسئوليته الآن إلى السلطة المدنية وعلينا تسريع التنمية الاقتصادية.
وأوضح براون أن هناك عقوبات جديدة يعتزم مطالبة الاتحاد الأوروبى بالموافقة عليها فى حالة مواصلة تجاهل إيران لعروض الغرب للشراكة، مضيفاً أنه سيتم تجميد أصول أكبر بنك
إيرانى (ميلي) بالخارج وفرض مرحلة جديدة من العقوبات على صادرات النفط والغاز، مؤكدا أنهم سيتخذون أية إجراءات ضرورية لتطلع إيران بدورها كعضو محترم بالمجتمع
الدولى أو مواجهة فرض مزيد من العزلة عليها.
وقال براون حول زيمبابوى إنه لا يجب السماح للرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى بسرقة الانتخابات التى ستجرى فى أقل من أسبوعين من الآن، مشيراً إلى أنه طالب زيمبابوى بقبول زيارة مبعوث الأمم المتحدة لشئون حقوق الإنسان، والموافقة على حضور مراقبين دوليين من جميع أنحاء العالم للانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة