أعلن المتمردون التشاديون الاثنين، عن استمرار زحفهم نحو العاصمة أنجامينا بغية إسقاط نظام الرئيس الحالى إدريس ديبى. وقال المتحدث باسم التحالف الوطنى للمقاومة إن هدف التحالف هو "إنجامينا"، مشيراً إلى أن قوات التحالف، المتواجدة على بعد 700 كلم من العاصمة، تود أولاً تحرير بعض المناطق الاستراتيجية التى يتجنب الجيش التشادى، أو ما بقى منه، مواجهة قوات التحالف فيها.
وأضاف المتحدث أن لدى التحالف أكثر من خمسة آلاف شخص منتشرون فى الميدان، موضحا أن بعض قوات التحالف بدأت فى الاتجاه نحو الشمال منذ الأحد. وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير الأحد، والتى قال فيها إن فرنسا لم ولن تتدخل مجدداً فى النزاع الدائر فى تشاد، أوضح المتحدث باسم المتمردين التشاديين أن فرنسا، الحاضرة فى تشاد منذ عام 1986 فى إطار عملية "الصقر"، تمد الجيش التشادى بمعلومات عسكرية.
وطالب المتحدث فرنسا بدعم السلام فى تشاد، مشيراً إلى أن السلام فى الوقت الحالى سيكون من مصلحة التشاديين،موضحاً أنه بدلاً من أن تتدخل فرنسا لصالح جانب على حساب الآخر فى النزاع، سيكون أفضل أن تحث باريس التشاديين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. من جانبه، صرح سفير تشاد بفرنسا أن ما يجرى الآن هو محاولة جديدة للمساس باستقرار تشاد.