كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الأحد عن أن شبكة تهريب دولية، كان يقودها العالم الباكستانى عبد القدير خان وقامت فى وقت سابق ببيع أجزاء من القنابل النووية إلى كل من ليبيا وإيران وكوريا الشمالية، تمكنت من وضع خطط لأسلحة نووية متطورة. وذلك وفقاً لما جاء فى مشروع تقرير أعده أحد كبار مفتشى الأمم المتحدة.
ووفقاً للتقرير، فإن هذه الخطط ربما تكون وصلت بشكل سرى إلى أى من الدول أو الجماعات المتشددة.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن التقرير، إلى أن الخطط التى تم اكتشافها عام 2006 من خلال مجموعة من أجهزة الكمبيوتر المملوكة لرجل أعمال سويسرى تضمنت تفاصيل أساسية عن كيفية تطوير جهاز نووى، يمكن تركيبه على الصواريخ الباليستية التى تستخدمها إيران وأكثر من عشر دول نامية أخرى.
ومؤخراً تم تدمير محتويات أجهزة الكمبيوتر من جانب السلطات السويسرية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى تقوم حالياً بالتحقيق حول شبكة التهريب هذه، التى كان يقودها فى وقت سابق عبد القدير خان العالم النووى الباكستانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة