انتقادات إسرائيلية لمصر بسبب زواج الأطفال!!

وجه عدد من الدوائر المعنية بحقوق المرأة فى تل أبيب انتقادات إلى العائلات الفقيرة فى مصر بسبب قيامها بتزويج الفتيات صغيرات السن لكبار الأثرياء فى الخليج، وهو ما يتسبب فى كثير من الأزمات النفسية لهؤلاء الفتيات، خاصة أن الأثرياء يقومون بأعمال وصفتها بعض من وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الشاذة" مع هؤلاء الفتيات فى بلادهم، حيث يعودون بهم إلى دول الخليج ويكن أشبه بالجوارى اللواتى كن يتم شراؤهن من الأسواق قديماً.

وأشار موقع الأخبار الإسرائيلى فى تقرير له عن هذا الموضوع إلى أن هذا الزواج يزدهر فى شهور الصيف، وبالتحديد شهرى يوليه وأغسطس، حيث يتوافد العشرات من أبناء الدول الخليجية على مصر من أجل الاستجمام، وهو ما يتيح الفرصة للشيوخ للاستمتاع بهذا الزواج الرخيص، الذى يتميز عن أية دولة أخرى فقيرة بسهولته فى مصر خاصة أن هناك قرى بكاملها تعانى الفقر وعلى استعداد لأن تتنازل عن بناتها فى مقابل أى مبلغ من الممكن أن يدفعه أى ثرى.

ويشير الموقع إلى أن هناك عائلات كثيرة فى أكثر من دولة عربية تقوم بما تقوم به مصر إلا أن الوضع فى مصر من الممكن أن يتخذ طابعاً رسمياً، خاصة مع وجود سماسرة متخصصين فى تزويج الفتيات للشيوخ الخليجيين، بالإضافة إلى أن القانون المصرى مازال وإلى الآن لا يعارض رسمياً زواج الشيوخ من الفتيات، خاصة أنه لا يوجد مانع قانونى رسمى من الممكن التمسك به كدرع من أجل حماية الفتيات المصريات من الزواج من الشيوخ.

ويزعم التقرير أن الفتاة من الممكن أن تتزوج من أى ثرى مهما كان مقابل ما لا يزيد على ألف دولار، أى ما يوازى قرابة 5360 جنيهاً مصرياً، وهو مبلغ قليل للغاية على الصعيد الدولى. ومن الممكن لأى خليجى مهما كان مستواه المادى أن يدبره، فى حين يصعب على المصرى خاصة إن كان فلاحاً بسيطاً الحصول عليه إلا بعد فترة طويلة.

ويختتم التقرير بالأسباب التى تدفع الشيوخ الخليجيين إلى الزواج من الفتيات المصريات، ومن أبرز هذه الأسباب اللغة العربية و الدين الإسلامى والقواعد الاجتماعية الصارمة التى تهيىء مناخاً خصباً لإتمام هذا الزواج.