أجرى وزير الخارجية السورى وليد المعلم بعد ظهر الأحد مباحثات، مع كل من الأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان ومستشار الرئيس الفرنسى جان ديفيد ليفيت مبعوثى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، خلال استقباله لهما عقب ختام مباحثاتهم مع الرئيس السورى بشار الأسد فى وقت سابق الأحد.
ولم يدل مبعوثو الرئيس الفرنسى وكذا المعلم بأية تصريحات عقب ختام المباحثات، التى استغرقت قرابة الساعتين.
فيما أشارت مصادر مطلعة إلى أن المباحثات تناولت مستقبل العلاقات السورية الفرنسية ومفاوضات السلام غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل، إضافة إلى الأوضاع على الساحتين العراقية والفلسطينية.
كانت مصادر صحفية قد أكدت أن زيارة مبعوثى الرئيس الفرنسى، تأتى فى إطار التحضير
لزيارة الرئيس الأسد إلى باريس للمشاركة فى ذكرى الثورة الفرنسية فى 14 يوليو المقبل، وكذا المشاركة فى المؤتمر الذى سيعقد فى باريس فى 13 يوليو بشأن مشروع الاتحاد من أجل المتوسطى.
يذكر أن العلاقات السورية الفرنسية توترت بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى عام 2005، واتهام باريس لدمشق بالتورط فى الاغتيال رغم نفى سوريا هذه الاتهامات.
