أكد تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستى إنترناشيونال" الصادر الأحد، أن المجتمع الدولى تخلى عن واجبه الأخلاقى، واستند التقرير إلى دراسة أوضاع اللاجئين العراقيين فى سوريا والأردن.
أوضح تقرير المنظمة أن العديد من الأسر العراقية، فى المهجر تعانى الفقر وتواجه خيارات صعبة ومخاطر جديدة، من بينها تشغيل الأطفال الصغار والدعارة وأحياناً كثيرة العودة إلى بلدهم، وأنه بالرغم من أن أزمة اللاجئين والنازحين العراقيين، قد اتخذت ما أسمته "أبعاداً مأساوية" فإن حكومات العالم لم تفعل سوى القليل للمساعدة.
أضافت المنظمة أن هؤلاء اللاجئين يعيشون أوضاعاً مذرية ويتهددهم مزيد من الفقر، وأن المعاملة الدولية للاجئين العراقيين تسوء منذ صدور تقرير المنظمة العام الماضى.
وأشار التقرير إلى تشديد آليات الإكراه وارتفاع حالات العودة القسرية التى تمارسها عدة دول أوربية، وأشارت المنظمة إلى أن العديد من هؤلاء المهجرين لا يستطيعون مغادرة العراق، أما أولئك الذين استطاعوا فإن ظروفهم تسوء أكثر فأكثر.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت العام الماضى، أن العنف فى العراق أدى إلى أكبر موجة نزوح فى الشرق الأوسط منذ إنشاء إسرائيل عام 1948، وناشدت الأمم المتحدة المجتمع الدولى التبرع بـ60 مليون دولار كمساعدات طارئة للتعامل مع الوضع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة