ذكرت مصادر بحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا الأحد أن الحزب لا يستعجل فكرة تأسيس حزب جديد، يحل مكانه فى حالة صدور قرار بإغلاقه من جانب المحكمة الدستورية.
وأرجعت المصادر ذلك إلى أن الحزب لا يريد أن يظهر وكأنه سلم بأن القرار الذى سيصدر عن المحكمة، سيكون هو قرار إغلاقه، وأنه قبل بهذا القرار حتى من قبل أن يصدر.
وأشارت المصادر إلى أنه فى حالة إغلاق حزب العدالة والتنمية فإن نوابه سينتقلون إلى حزب "جوشلو تركيا" أو "تركيا القوية"، الذى يرأسه حاليا تونا باكلافيش، وفى هذه الحالة سيتم عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية للحزب لتغيير اسم "تركيا القوية" إلى اسم آخر.
ويعد تشكيل حزب جديد هو أحد السيناريوهات المطروحة للخروج من أزمة العدالة والتنمية، حيث ستجرى فى حالة إغلاقه انتخابات تكميلية بعد حظر نشاط عدد من نوابه، ومن بينهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان لمدة خمس سنوات، لا يستطيعون خلالها ممارسة النشاط من خلال الأحزاب، وإنما يمكنهم خوض الانتخابات كمستقلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة